السودان يشارك في الإجتماع الوزاري للبلدان الأقل نمواً
نيويورك اثيرنيوز
شارك السودان في الإجتماع الوزاري للبلدان الأقل نمواً على هامش إجتماعات الإسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مساء امس الخميس 21 سبتمبر 2023م.
و شارك السودان بوفد مكون من معالي وزير المالية والتخطيط الوطني دكتور جبريل ابراهيم والسفير معاوية التوم نائب المندوب الدائم بالبعثة والسيد سليمان عبد الله مدير مكتب السيد الوزير ومسؤولة الملف بالبعثة السيدة هبة جعفر أبو حاج كما شارك في الاجتماع وزراء مختصين للدول الأقل نموا وشركاء التنمية إلى جانب أصحاب المصلحة.
كان شعار الإجتماع الوزاري ترجمة التزامات الدوحة الطموحة الى افعال ملموسة وسلط الضوء على أهمية تعددية الأطراف التي تعمل على توسيع نطاق الحلول المقترحة وناقش القضايا المتعلقة بالتنمية، النمو الاقتصادي والتقدم المستدام.
وترأس الجلسة وزير خارجية النيبال الرئيس الحالي لمجموعة البلدان الاقل نمواً الذي أشاد بإلتزامات شركاء التنمية وعن تعهداتهم بالوفاء بالتزاماتهم تجاه البلدان الاقل نمواً الامر يعكس الرغبة الأكيدة لتحقيق خطة 2030 للتنمية المستدامة.
وألقى السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بيان السودان، الذي أكد فيه على أن السودان يولي أهمية كبيرة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
واشار السيد الوزير في بيانه الى التحديات الهائلة التي يواجهها السودان في تنفيذ أجندته التنموية، مع استمرار هشاشة الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني، والوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب السوداني في ظل الظروف البالغة الدقة والتعقيد جراء التدمير الكامل للبنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، إضافة إلى خروج العديد من المؤسسات الصحية والطبية عن الخدمة، مما ضاعف من المعاناة، الامر الذي يستوجب خطة إسعافية خاصة تخاطب الأولويات الملحة لاستعادة سبل الحياة وفتح مساراتها.
وتطرق في بيانه الى تطلعه الى أن تنظر الدول الشقيقة والصديقة وكافة المهتمين والمحبين للسلام في مشاطرة السودان هذه المأساة الإنسانية المفروضة عليه وما خلفته من تبعات.
ودعا في بيانه كافة المنظمات الدولية والطوعية لأخذ موقعها في تقديم الدعم الإنساني والمساعدة في احتواء هذه المخاطر وتحييد مضاعفاتها والمساعدة في تعزيز قدرات الدولة في النهوض بواجباتها الوطنية.
هذا وقد تركزت بيانات السادة الوزراء المشاركين حول ضرورة ترجمة التزامات الدوحة الطموحة الى افعال، كما أعلن شركاء التنمية التزامهم بتعددية الأطراف من أجل تحقيق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في البلدان الاقل نموا.