الكلام المباح .. مني ابوالعزائم .. الفريق جابر..سيادة وقيادة
الكلام المباح..
مني ابوالعزائم
الفريق جابر..سيادة وقيادة
(1)
هذه الحرب التي يخوضها السودان.. احد اسبابها مرض يعاني منه مرضي النفوس من ساسة عملاء الشتات وناشطي الكيبورد.. مرض تخوين الاخر وترويجهم لخطاب الكراهية بانواعه..والطرق علي باب الانتماءات الجهوية والسياسية، والدينية، كمدخل للتخوين.. والزج بأسماء وطنية في اتون الفتنة ايا كان نوعها وشكلها ومرارة طعمها..
ويبدو ان هؤلاء من فشلة السياسة وشتاتها لم يرعووا بماحدث للوطن.. فما زالوا في غيهم سادرون.. ينصبون من انفسهم منصة داعمة لاحتلال السودان.. وقاعدة لانطلاق سمومهم بتخوينهم لشرفاء الرجال وقيادات. القوات المسلحة..
الفريق ابراهيم جابر احد ابطال القوات المسلحة يقود مع صحبه بالصف الاول معارك تحرير الخرطوم من الغزاة الاجانب
(2)
و هو ماضي في ادا واجب الشرف والكرامة بكل نكران ذات و فداىية.. اذا باصوات تقدح في وطنيته عبر الاشارة الي انتماؤه وقرابته لاحد قيادات الدعم السريع
وكانه ذنب جناه الفريق بهذا الإنتماء،
تارة يلوحون بانه يعد من اقارب اللواء عصام صالح فضيل الذي برز اسمه باختياره من قبل قاىد التمرد حميتي رىيسا للجنة الشكاوي حول استقبال شكاوي المواطنين حول تضررهم من انتهاكات مليشيات الدعم السريع لحقوقهم..
(3)
القربى وعلاقات الرحم والقبيلة والجهة، لا دخل ولا علاقة لها بالمواقف الوطنية والاختيارات المهنية والفكرية..
بل اذا نظرنا الي القواسم المشتركة التي تجمعهم هو الكاكي و شرف الانتماء للكلية الحربية مصنع الرجال.. ولمؤسسة الجيش السوداني..
(4)
والمثل الاشهر الذي يشار اليه عند اختلاف المواقف بين عدوين رغم صلة القربي والدم والقبيلة والجهة.. علاقة الرسول صلي الله عليه وسلم وعمه عبدالعزي بن عبد المطلب وصهره فقد تزوجت بنات المصطفي ابناوه عتبه وعتيبة فالرسول صلي الله عليه وسلم هذا هو عمه ابولهب والذي نزل فيه وزوجته قرانا يتلي الي يوم الدين، يتوعده الله فيه بعذابه وزوجته حمالة الحطب بناره “سيصلي نارا ذات لهب”
وهذا يكفي..
(5)
واولاد فضيل سودانيون اصلاء ينتمون كجهة لدارفور و لأحد مكوناتها الاجتماعية الكبري قبيلة الرزيقات و عبر احد خشوم بيوتها وهو العريقات.. فقبيلتهم داخل السودان لا امتداد لها حتي داخل تشاد القريبة.. وقبيلة العريقات معروف عنها انها مكون اجتماعي دارفوري عرف بارتفاع درجة الوعي والحكمة والاستنارة والوطنية التي لا يختلف عليها احد..
من ابرز ابناىها الذين خدموا بلادهم وابلوا بلاء حسنا الوزير السفير التيجاني فضيل ورير الخارجية الاسبق.. والنطاسي البارع سليمان صالح فضيل.. ووالي شمال دارفور الفريق طيار عبدالله صافي النور..والقاىمة تطول.. حتي عمدتهم الان هو الشيخ حماد عبدالله جبريل متعه الله بالصحة والعافية كان مديرا لاحد المصارف السودانية..رجل وطني غيور علي بلاده
(6)
والفريق ابراهيم جابر مهندس خريج هندسة جامعه الخرطوم..
جندي مخلص. وقايد وطني ومن ابطال الجيش السوداني..
عضو المجلس السيادي واحد مساعدي رىيس المجلس الفريق اول عبدالفتاح البرهان
ويدير احد اهم الملفات السيادية باقتدار ونجاح
(7)
حميتي قاىد مليشيات الدعم السريع ينتمي لفرع الماهرية والتي لها امتدادت قبلية خارج حدود السودان ولذلك قد تفهمون تفسير هذا الشتات من “الغزاة القادمون من دول غرب افريقيا!!”
(8)
سادتي لا تخلطوا الاوراق..
فكلام الطعن في الوطنية وتخوين المواطنيين ومحاولة اغتيال الشخصيات اتجاه قمى وامر غير مقبول
وهو الذي اورد بلادنا للفتنة وقادها للتهلكة..خطابات الكراهية و التخوين.. والتشكيك في الولاءت.. ما حبابو..
والله وحده يعلم خاىنة الاعين وماتخفي الصدور.