كرتكيلا: الطواف الميداني على الولايات للتأكيد على تقوية وتمتين وتماسك الجبهة الداخلية
عقدت لجنة امن اقليم النيل الازرق برئاسة الفريق احمد العمدة بادى حاكم الاقليم اليوم بالدمازين اجتماعا بمشاركة المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الإتحادي ذلك في إطار برنامج زيارته للإقليم .
وأبان كرتكيلا أن زيارته للإقليم تجئ في ظل تجربة الحكم الذاتي الذي ينعم به الإقليم كتجربة أولى على مستوى البلاد، مبيناً أن زيارة إقليم النيل الزرق تجئ في خواتيم جولات الطواف الميداني الذي غطت جميع ولايات البلاد.
وأعرب عن تقديره لمستوى الإستقرار الذي يشهده الإقليم في كافة النواحي في مقدمتها الجوانب الأمنية والإجتماعية والإقتصادية والتأسيس الجيد للموسم الزراعي الجديد .
وأعلن أن الطواف الميداني على الولايات جاء بالتركيز على التأكيد على تقوية وتمتين وتماسك الجبهة الداخلية وإلتفافها حول القوات المسلحة لتحقيق النصر المرتقب ,
وقال انه قد تأكد لنا أن الشعب السوداني يقف بصلابة خلف القوات المسلحة والإنخراط في تقوية الجبهة الداخلية من خلال الإستنفارات التي يتدافع لها الشباب للمشاركة في خوض معركة الكرامة وحسم التمرد بمسارح العمليات كافة .
وقدم الحاكم تنويراً متكاملاً لوزير الحكم الإتحادي حول مجمل الأوضاع الأمنية والإقتصادية والإنسانية بالإقليم .
وأضاف أنه تم التأكيد على إستقرار الأوضاع الأمنية في ربوع الإقليم، مضيفاً أن الاجتماع وقف على التحديات الإقتصادية والمشاكل الإنسانية في ظل حركة النزوح بالإقليم بسبب المشاكل القبلية والحرب الدائرة بالعاصمة الخرطوم الى جانب التحديات ذات الصلة بالعائدين من دولة جنوب السودان .
وأعرب عن تقديره لمواقف الحكومة المركزية وصادق دعمها لقضايا الإستقرار بالإقليم .
وأبان ان الاجتماع استمع لتنويرات مفصلة قدمها قادة الأجهزة النظامية حول الأوضاع الأمنية بالمناطق الحدودية مع دولتي جنوب السودان وأثيوبيا في ظل تحركات التمرد بقيادة عبدالعزيز الحلو.
وابان أنه تم إطلاع وزير الحكم الإتحادي على تضحيات القوات المسلحة في سبيل دحر التمرد بمناطق جنوب محافظة الكرمك الى جانب الجهود التي تمت في سبيل إعادة المواطنين الى مواقعهم المتأثرة بهجوم التمرد .
وأوضح الحاكم انه استعرض جهود حكومة الإقليم من أجل إنجاح إستنفار المواطنين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة توطئةً للإنخراط في معركة الكرامة.
واوضح أن الاجتماع تضمن التأكيد على أهمية إستمرارية الدراسة بكافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالإقليم بفضل الإستقرار الذي ينعم به الإقليم.