الدعم السريع لا يستبعد الهجوم على الولايات الناشطة في الاستنفار
رصد اثيرنيوز
قال المستشار السياسي لقوات الدعم السريع إن مهاجمتهم الولايات التي اعلنت استنفار الشباب للقتال مع الجيش السوداني ومساندته واردة.
وتدخل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الخامس بدون الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق نار بين الطرفين، كما انتقلت الحرب إلى ولايات شمال وغرب كردفان وجنوب دارفور.
وذكر المستشار السياسي للدعم السريع يوسف عزت الماهري لسودان تربيون أنه في حال استمرار الحرب ربما يغير الدعم السريع استراتيجته لمهاجمة الولايات الآمنة التي يأتي منها المستنفرين لدعم الجيش مثل الشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات شرق البلاد.
وتساءل عزت “هل يستطيع البرهان ايقاف الحرب باسم الجيش أم المستنفرين وهل هي قوات مسلحة أم قيادة المستنفرين لدى أنصار النظام السابق ؟”.
وأوضح الماهري أن الدعم السريع مع القوات المسلحة وجزء منها لذلك ليس لديه استهداف لمن يقف مع الجيش لكنه يستهدف الذي يقف مع أنصار النظام السابق في قيادة الجيش وخارجه.
واتهم المستشار من اسماهم بالفلول بالوقوف وراء عمليات الاستنفار لذلك يحاربهم الدعم السريع منذ البداية، وزاد “الظهور العلني لود ابراهيم يخاطب المستنفرين في نهر النيل وأحمد هرون في الشرق.. الإسلاميون في كل مكان هم من يستنفرون الشباب للقتال مع الجيش”.