والي كسلا يتفقد معسكرات تدريب المستنفرين دعما للقوات المسلحة
قام والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله برفقة أعضاء لجنة امن الولاية وأمين عام الحكومة المكلف والمدير التنفيذي لمحلية كسلا، اليوم بجولة تفقدية لمعسكرات تدريب المستنفرين استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة.
وشملت الزيارة التفقدية معسكرات التدريب باللواء ٤١ مشاة ومركز شباب الحلنقة ونادى الفلاح بالسواقي الجنوبية.
حيث وقف الوالي والوفد المرافق له على مراحل برنامج تدريب المستنفرين والروح العالية والاستعداد للمشاركة مع القوات المسلحة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وإسنادها في حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع.
وحيا الوالي لدي مخاطبته المتدربين في المواقع المختلفة على استجابتهم الفورية والعالية وتلبية نداء الواجب الوطني. مبينا ان الإقبال العالي على المعسكرات للتدريب دليل على روح الوطنيه والهمة العالية والوقوف مع القضايا الوطنية دون أي حياد مشيرا إلى أن ولاية كسلا وطوال السنوات الماضية عرفت بصلابة الرجال وقفتهم لنصرة أرضهم.
واضاف ان الإقبال والهمة العالية لدى المستنفرين رسالة تعبر فيها ولاية كسلا عن جاهزيتها وأهلها للدفاع عن الأرض والعرض ورسالة اخري لكافة العملاء والماجورين بأن السودان لن يؤتي من جهة الشرق.
ودعا القائمين على أمر التدريب بتقوية أعواد المستنفرين حتى يكونوا في كامل الجاهزية واهية الاستعداد متى ماطلب منهم التوجه إلى الخرطوم لاسناد اخوتهم في القوات المسلحة. واعلن جاهزية الولاية لتقديم كافة المعينات التي تساهم في إكمال التدريب وتجهيز المستنفرين.
من جانبه اوضح العميد ركن خالد فاروق قائد اللوا ٤١ مشاة ممثل قائد الفرقة ١١ مشاة أنتطام معسكرات التدريب القائمة بمحلية كسلا كما سيتم افتتاح معسكرات أخرى لاستقبال الراغبين في التدريب وحمل السلاح.
وامتدح فاروق الهمة العالية لدى الشباب خاصة وجاهزبتهم لفداء الوطن بأرواحهم. وقال ان الزيارة على معسكرات التدريب وضحت الرغبة الأكيد والصادقة لدى المستنفرين لدحر التآمر والوقوف مع القوات المسلحة في خندق واحد.
وأضاف اننا من كسلا نرسل رسالة للقائد العام للقوات المسلحة بالجاهزية وتكون بمثابة رسالة أخرى للمتمردين بأن ولاية كسلا حاضرة وبقوة في الميدان مشيرا إلى ماسيتم من تدريب للمستنفرين وإعدادهم بالصورة المطلوبة لكل المهام.
وعبر عدد من الشباب المستنفرين عن وقفتهم القوية مع القوات المسلحة وان انخراطهم في معسكرات التدريب جاء من برغبتهم الحرة والتأكيد من أجل الدفاع عن الوطن.
وأشاروا إلى أن ماقامت به مليشيا (الجنجويد) يعتبر انتهاكا واضحا لكل القيم والأعراف السودانية والمجتمعية من سلب ونهب ممتلكات المواطنين والتعدي على أعراض الحرائر وتدمير البنيات التحتية.
ووجهوا برسائل للقوى السياسية التي تجوب عواصم الدول الأفريقية والعربية لأنها فقدت الثقة في الشعب السوداني التي أولاها إياهم ويكشف نواياهم وتامرهم مع المليشيا من أجل أطماع شخصية.
كما وجه الشباب المستنفرين بمعسكر الفلاح بالسواقي الجنوبية برسالة خاصة لياسر عرمان واتهامه لاحتواء اهل السواقي لرموز النظام البائد معتبرين ذلك تعدي على مواقفهم الوطنية والمعروفة تجاه النظام البائد.
وكشفت الجولة التفقدية لوالي كسلا لمعسكرات التدريب المفتوحة للمستنفرين في المناطق المذكورة عن مدى التدافع الكبير من مختلف الأعمار استجابة لنداء الوطن إضافة للروح العالية والانسجام الكبير مع برامج التدريب على أرض الميدان.