مصدر يكشف تطورات المباحثات..شروط طرفي النزاع تبطئ مباحثات جدة ومؤشرات على هدنة جديدة
أكد مصدر موثوق، استمرار المباحثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة جدة برعاية سعودية أمريكية لحل الأزمة المتصاعدة بالبلاد منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وقال المصدر الذي فضل حجب هويته لـ”إرم نيوز” إن طرفي النزاع في السودان يواصلان مباحثاتهما بجدة السعودية، وأن كل طرف طرح شروطه، مشيراً إلى إحراز تقدم في المباحثات لكنه بطيء، وقال: “ربما يتم الاتفاق على هُدنة جديدة”.
وتوقع أن يكون الاتفاق بين طرفي النزاع في السودان على عدة مراحل، يبدأ بهُدن وفتح ممرات آمنة ومن ثم وقف دائم لإطلاق النار إلى حين التوصل إلى عملية سياسية شاملة تستثني حزب المؤتمر الوطني المنحل.
بدوره استبعد السفير علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف، حصول هدنة، معللاً ذلك بأن المفاوضات غير المباشرة لم تستأنف أعمالها بصورة جدّية بعد.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السودانية “سونا” أن “القبول بهدنة أخرى مشروط بالتزام المتمردين بإخلاء المرافق العامة، والخروج من بيوت المواطنين، والكف عن عمليات السلب والنهب، وقطع الطرقات، وتعطيل حياة الناس”.
ومنذ اندلاع الصراع في 15 نيسان/ أبريل الماضي، أسفرت الحرب بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، عن مقتل نحو 3 آلاف شخص على الأقل وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد.