الفكي يعلق على ظهور قيادات الوطني الفارين من السجون علناً
قال عضو مجلس السيادة السابق، والقيادي في الحرية والتغيير، محمد الفكي، إن ظهور قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول الفارين من السجون علناً في عددٍ من مدن السودان للدعوة لمواصلة القتال، يؤكد أنها حرب الفلول منذ اليوم الأول.
وأضاف الفكي “قد أشرنا إلى ذلك في عدة لقاءات جماهيرية في فبراير المنصرم خلال الدعوات العلنية التي أطلقها فلول الحزب المحلول لتكوين جيوش مناطقية”.
وأشار إلى أن حراك حزب المؤتمر الوطني المحلول، يأتي رغم أن الاتجاه العام داخلياً وخارجياً يسير نحو وضع نهاية لهذه الحرب التي خلفت أوضاعاً مأساوية في البلاد وخاصة في مدن العاصمة وكردفان وإقليم دارفور.
ولفت إلى أن هذه اللقاءات العلنية التي تستخدم جهاز الدولة ومنصاتها، يجب أن تقابل بالحسم مقاطعةً وعدم الاستجابة لحضورها من قبل القيادات الدينية والأهلية والمجتمعية بهذه الولايات.
ودعا الفكي، في منشور على صفحته بالفيسبوك، الخميس، إلى رفض خطابهم الداعي لاستمرار الحرب وعدم الاستجابة للتحشيد المناطقي والجهوي الذي يدعون له بغرض إحداثِ نزاعاتٍ أهلية.
وتابع قائلاً “على المجتمع المدني والأهلي أن يلعب دوراً مهماً وعاجلاً في حفظ الأمن والاستقرار في مدنهم حتى لا يسمحوا لفلول النظام المخلوع الذين يريدون الانتقام من الشعب السوداني لأنه خلعهم عبر ثورة ديسمبر المجيدة باستغلال المنصات المختلفة في الدعوة لاستمرار الحرب لما تشكله مثل هذه التحركات من خطورة تمدد الحرب إلى مناطقهم وتهديدها لأمنهم وسلامة مواطنيهم”.
وأكمل الفكي”هذه حرب خسرنا فيها جميعاً، ولا كاسب من استمرارها إلا من أشعلها ويريد لأبناء الوطن الواحد أن يكونوا وقودها وأن يستمر لهيبها إلى الأبد”.
المصدر\ التغيير