مناطق شرق النيل وجنوب الخرطوم ووسطها وغربها تشهد الان اشتباكات وغارات جوية
أفاد مراسل الغد من الخرطوم أن مناطق واسعة من مدينة الخرطوم شهدت اشتباكات هي الأعنف من نوعها منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
كما شهدت مناطق بشرق النيل وجنوب الخرطوم ووسطها وغربها اشتباكات وغارات جوية شنها سلاح الجو السوداني على مواقع للدعم السريع.
وقال المراسل أن الجيش شن هجوما عنيفا ومتواصلا على مواقع وارتكازات للدعم السريع بعدة مواقع شرقي الخرطوم امتدت منذ نهار أمس الخميس حتى صباح اليوم الجمعة. بينما حلق الطيران الحربي في أرجاء متفرقة من الخرطوم. يأتي هذا بينما عادت خدمات الاتصالات والإنترنت بعد انقاطاعها لعدة ساعات بالسودان.
وأضاف المراسل أن الجيش في عملياته استخدم الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة والمشاة وقوات العمليات الخاصة.
وأكد المراسل أن مناطق جنوب أم درمان شهدت اشتباكات عنيفة.
وأشار إلى أن الجيش بدء اليوم التقدم نحو جسر الحلفايا وهو الجسر الذي تتقاسم السيطرة عليه القوتين، مضيفا أن الاشتباكات تدور في أغلبها في مناطق سكينة.
الخرطوم بحري
تجددت الاشتباكات، الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.
وتأتي الاشتباكات، غداة استضافة مصر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 15 أبريل الماضي.
وقال شهود لـ”الشرق” إن قوات الجيش نفذت عمليات عسكرية واسعة في مدينة الخرطوم بحري، بالمشاة والقوات الجوية، وصفت بـ”الأعنف” منذ بدء النزاع.
وأشار شهود إلى أن الجيش استخدم الأسلحة الثقيلة في منطقتي “الكلاكلة” بالخرطوم، و”الفتيحاب” بأم درمان، فيما سُمع دوي انفجارات بالتزامن مع تحليق للطيران الحربى. وتصاعدت سحب دخانية في أجزاء واسعة من الخرطوم.
وأضاف شهود أن “الجيش شن هجوما برياً على عدد من ارتكازات قوات الدعم السريع بمدينة بحري، صاحبه تحليق لسلاح طيران الجو التابع للجيش، فيما سُمعت أصوات دوي المدافع ومضادات الطائرات في عدد من مناطق جنوب وغرب العاصمة”.