بسبب بورتسودان … انتقادات واسعة للجوازات ومطالب بنقل المطبعة الجديدة الى ود مدني
اثارت الاخبار والتقارير المنشورة في الايام السابقة حول انشاء مصنع للجوازات بمدينة بورتسودان، اثارت ضجة وانتقادات وسط المواطنين بسبب هذا الاختيار الذي وصف بالـ “خاطئ”.
ويعاني الاف السودانيين الذين فارقوا منازلهم ومكاتبهم بصورة مفاجئة مع اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم دون فقدوا خلالها اوراقهم وجوازات سفرهم، لتبدأ معاناتهم في البحث عن حلول لاسيما ان فيهم المريض والطالب.
وكشفت مصادر صحفية أن مدينة ود مدني أصبحت مركزا تجاريا وخدميا ، حيث استقطبت رؤوس الأموال و الخبرات في شتى المجالات، فيما أشادت بجاهزية مكاتب الجوازات التي تم افتتاحها مؤخرا من بنى تحتية وكادر مؤهل، فيما استنكرت المصادر اتجاه السلطات لتدشين مطبعة الجوازات ببورتسودان.
يذكر ان مدينة بورتسودان اصبحت مكتظة مع عدم استقرار التيار الكهربائي و سوء الأحوال الجوية هناك و غلاء المعيشة وارتفاع الإيجارات بصورة جنونية بالإضافة الى بعد المسافة بينها وبين أقرب المدن مثل كسلا و القضارف وعطبرة، حيث وصفت خطوة انشاء مطبعة الجوازت ببورتسودان بال” السياسية” باتفاق بين جبريل ابراهيم ووالي البحر الأحمر.
وقال المواطن حسن ابراهيم أن رحلة استخراج الجواز من بورتسودان مكلفة ماديا و متعبة، وتزيد الامور تعقيدا، بينما تعتبر ود مدني مركزا وسطا يربط بين جميع الولايات حاليا.
وناشدت العديد من الاوساط هيئة الجوازات ووزارة الداخلية تخفيف معاناة المواطنين بدلا من زيادتها و اعادة النظر في قرار تشغيل مطبعة الجوازات بمدينة ودمدني.