لجان المقاومة تدعو الى التظاهر اليوم الجمعة بالمناطق والولايات الآمنة .. وتصف دعوة البرهان الى التسليح بالهزيمة
دعت الأجسام الموقعة على الميثاق الثوري لإحياء سلطة الشعب، جماهير الشعب السوداني لإحياء ذكرى احتجاجات “30 يونيو”، والتي اندلعت في العام 2019 عقب فض الاعتصامات في العاصمة والولايات.
الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب: ندعو لإحياء هذه الذكرى بإقامة فعاليات ثورية ووقفات احتجاجية ومخاطبات جماهيرية سلمية بالمناطق والولايات الآمنة.
وقالت اللجان في بيان لها بحسب “الترا سودان”، إن ذكرى 30 حزيران/يونيو “التي كسرنا فيها حاجز الخوف والقمع” تأتي في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد. داعية لإحيائها بإقامة فعاليات ثورية ووقفات احتجاجية ومخاطبات جماهيرية سلمية بالمناطق والولايات الآمنة، “رافضة للحرب وضد مليشيا الجنجويد وعسكرة وانهيار الدولة، ومواصلة المقاومة وتطوير أدواتها لانتزاع سلطة الشعب” – بحسب تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن موقفهم منذ اندلاع الحرب ظل ثابتًا في رفضها، قائلًا إن المواطن السوداني هو “الذي يدفع فاتورتها”، واصفة الحرب بأنها “حرب وكالة لإجهاض ثورة الشعب لخدمة الأجندة الخارجية ونهب الثروات والموارد واحتكار السلطة” – حد وصفها.
وشدد البيان على رفض الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب “لأي وجود لمليشيا الجنجويد ووجوب حلها ومحاسبة منتسبيها”، ووصفت “قيادة المؤسسة العسكرية الحالية” بأنها “غير مؤهلة لإحداث أي تغيير أو انتصار لخدمة الوطن أو المواطن”، قائلًا إن هذه القيادة “ظلت تخدم قوى الثورة المضادة وتعرقل وتتحالف ضد استكمال ثورة ديسمبر المجيدة”.
وزاد البيان بالقول إن “هذه الحرب كشفت زيف الإدعاءات والشعارات التي حاولت بعض القوى السياسية والخارجية أن توفرها كغطاء سياسي لدعم مليشيا الجنجويد “مليشيا الدعم السريع” في حربهم ضد الجيش” – حد قوله.
ولفتت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب إلى أن دعوى التسليح والاستنفار العام هي “إثبات ودليل على هزيمة وفشل القيادة العسكرية الحالية في إدارة هذه المعركة والحرب” مشيرة إلى أن “واجب اللحظة هو البعد عن أي دعوات تسليح أو تحشيد لدعم أحد طرفي الحرب”.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد طلب من الشباب السوداني و”كل من يستطيع الدفاع” الانضمام للوحدات العسكرية.
وطالب في كلمته التي رصدها “الترا سودان” أن “لا يتردد أو يتأخر” الشباب وكل من يستطيع الدفاع أن “يقوم بهذا الدور الوطني في مكان سكنه أو بالانضمام للوحدات العسكرية”، وذلك “لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية التي تداعت عليها المؤامرات داخليًا وخارجيًا” – بحسب تعبيره.