“الحركة الشعبية” تهاجم مناطق بولاية النيل الأزرق والجيش السوداني يتصدى لها
"بمنطقة جنوب الكرمك، والجيش السوداني يتصدى لها"، وفق مدير الشركة السودانية للمعادن الحكومية، بينما لم يصدر تعليق من الجيش والحركة المسلحة..
قال مسؤول حكومي سوداني الإثنين، إن الجيش يتصدى لهجوم من “الحركة الشعبية- شمال” التي يقودها عبد العزيز الحلو على ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد.
وأفاد مدير الشركة السودانية للمعادن الحكومية مبارك أردول في تغريدة، بأن “القوات المسلحة تتصدى لهجوم على منطقة جنوب الكرمك بالنيل الأزرق من “الجيش الشعبي/ شمال” (تابع للحركة الشعبية شمال).
وأضاف: “المعارك تدور حاليا بعد توقف الحرب في هذه المنطقة لأكثر من عشرة أعوام”، مشيرا إلى “عبور المواطنين إلى إثيوبيا نسبة للأحداث”.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش أو “الحركة الشعبية/ شمال” بهذا الخصوص حتى الساعة 9:35 بتوقيت غرينتش.
والأربعاء، اتهم الجيش السوداني “الحركة الشعبية” بقيادة الحلو، بمهاجمة قواته في مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان (جنوب) رغم الهدنة.
وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مددت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية قطاع الشمال اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وينشط قتال الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، منذ العام 2011 من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.