الاطماع قادتهما ومليشياتهم للهلاك :بوتن وحمدان دقلو (حميدتي.)..
متابعات محمد عبد البين
فيما وصفه الرئيس ابروسي فيلاديمير بوتن بالخائن واعتبره متمرد لينزل عليه اشد واقسى العقويات واقلها المحاكمة العسكرية بالقتل رميا بالرصاص او ابادته هو وعناصر مليشياته وصف مراقبون ومحللون سلوك يفجيني بريغوجن قائد قوات فاغنر الروسية التي تقاتل جنب الي جنب مع القوات الروسية في اوكرانيا بسلوك محمد حمدان دقلو قائد مليشيا الدعم السريع السودانية التي تتقاتل مع الجيش السوداني حول السلطة في حرب احالت العاصمة الخرطوم الي مدينة اشباح بفعل الدمار سببته الحرب ما ادي لنزوح غالبية سكانها داخليا ولجوء البعض لدول الجوار قسرا .
وقد افاقت مدينة موسكو عاصمة روسيا الفيدرلية صباح اليوم السبت 24من يونيو الجاري علي مشاهد الترتيبات العسكرية من دبات وخلافها تجوب شوارع المدينة لمواجهة السيناريوهات المحتملة….. اوجه الشبه بين الرجلين :
اولا وجدا نفسيهما قادة عسكريين يفعل اعمالهما التي كانت حكومتيها تستغلها في تصفية الخصوم واخماد بؤر التململ في بلديهما وتمكنا في وقت وجيز من جمع ثروات هائلة وانتشرا في القارة الشمراء (أفريقيا). يجمعون نفائس معادن القارة البكر وقادتهما الثروة والمراتب التي نالوها لاطماع السلطة.
يقراءة في مستقبل الحركتين فاغنر والدعم السريع فان المعطيات في الخرطوم تؤكد عزم الجيش على التخلص الكامل مما يسمى بالدعم السريع ومحو سيرته من الوجود اما مصير فاغنر ووفق مراقبون ومحللون عبر القنوات الفضائية والوكالات والميديا يرون امام بوتن خيارات احلاهما مرا” بمعنى امضمام مقاتلي فاغنر للجيش الروسي او الابادة لخمسة وعشرين الف جندي هم قوات فاغنر