ضبط أسلحة ومعدات عسكرية متطورة بولاية كسلا

تمكنت قوة من الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات الوطني بولاية كسلا إثر معلومات، من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية المتطورة كانت في طريقها لمليشيا الدعم السريع.

وحيا والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد. عبدالله لدى وقوفه بقيادة اللواء ٤١ مشاه حيا لجنة أمن الولاية والأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها وكل منسوبي القوات المسلحة.

وزف الوالي البشرى لمواطني ولاية كسلا بالنهج الذي اختطته لجنة امن الولاية في شقها العسكري بتكوين الاتيام المشتركة للتصدي لمثل هذه الأعمال حيث اتت أكلها وقدمت واحدة من ثمارها الذي نجح بالتنسيق والاحترافية العالية جدا وتحريز الأسلحة.

وأكد الوالي بان لجنة امن الولاية والاجهزة الامنية في هذه الولاية قد أقسموا بان السودان لا يؤتى من كسلا واضاف والي كسلا بان كسلا وما تحمله من كفاءات في أجهزتها الأمنية المختلفة ستظل عين ساهرة ورائدة تراقب وتلاحظ حتى تنجز المهام المؤكله إليها.

واضاف انها ليست المرة الأولى التي تنجز فيها قواتنا المشتركة ولن نرضي بأقل من مثل هذه الانجاز.

ونوه إلى ان اي حديث يدور في الوسائط متابع من الاجهزه المختلفة ابتدا من الحدود الشرقية مع دولتين ارتيريا واثيوبيا وانتهاء بالحدود مع الولايات المجاوره.

وجدد والي كسلا بان القوات المسلحة عين ساهرة لحماية الثغور، معربا عن تقديره باسم حكومة الولاية بالجهد المبذول من الأفراد الذين قاموا بتنفيذ الضبطية. واضاف ان المجموعات التى ترسل السم (الزعاف) ستمتص كل صدماتها التي تأتي عن طريق الشرق قبل أن تصل لتدمير السودان.

وعبر اللواء ركن حسن أبوزيد قائد الفرقة ١١ مشاه عن سعادتهم من قيادة اللواء ٤١ مشاه بكسلا وترحيبهم باسم قيادة الفرقة ١١ مشاه بوالي الولاية المكلف وأعضاء لجنة امن الولاية وأمين عام الحكومة المكلف وقادة الوحدات ورؤساء الشعب.

وقال اننا نقف اليوم على إنجاز من إنجازات المنطقة الشرقية العسكرية ولجنة الامن وبجهد كبير من قبل العمل المشترك بين كل مؤسسات الأمنية بالولاية خاصة القوات المسلحة ممثلة في شعبة الاستخبارات العامة العين الساهرة اليقظة من أجل ابانة كل مايحاك ضد الوطن والشرطة الموحدة بجميع وحداتها الذين يسهرون الليالي لتلمس كل مايحاك ضد الوطن.

وأضاف قائد الفرقة ١١ مشاه اننا نقف ونحن نعلن عن هذه الضبطية الكبيرة جدا لعدد كبير من الأسلحة المختلفة الفتاكة التي يراد بها تمريرها عبر كسلا لاعانة واسناد المتمردين في الخرطوم من قوات الدعم السريع بهذه الأسلحة وهي أسلحة نوعية تشكل جيم3 المعروف بدقته في الرمي بالاضافة لعدد نوعين من القناصة المرتبطة بأجهزة تلسكوب (منظار) وهي التي اذت القوات المسلحة والشعب كثيرا.

وقال اننا بهذه الضبطية نعلن بأننا قد جنبنا قواتنا والبلاد من شرور التمرد. وقدم شكره لكافة الذين أسهموا في العمل الجبار من الأجهزة الأمنية المختلفة الذي كان بمثابة عمل تضامني بحت كل فى مجال تخصصه تم بصورة مشتركة متكاملة.

وزف أبوزيد التهنئة لولي الولاية مؤكدا جاهزية لجنة الامن بشقها العسكري في اعانة العمل العام وتحقيق الأمن والاستقرار وكل مايحيق أو يمس بأمن وسلامة البلاد.

وجدد أبوزيد التهنئة للقوات المسلحة المرابطة في الخرطوم وإدارتها لزمام معركة الأمن والكرامة مؤكدا الوقوف معهم قلبا وغالبا وسد الثغور وحجب كل مايحاك ضد القوات لاذائها.

ونوه قائد الفرقة ١١ مشاه إلى أن الأسلحة المضبوطة معلومة المصدر مبدئا تاسفه عن مثل هذه المصادر التي ترسل مثل هذه (الآفات) لايذاء الشعب السوداني والقوات المسلحة وامن واستقرار الوطن.

واضاف أبوزيد أن ولاية كسلا ولاية حدودية وترتبط بحدود طويلة مع دول الجوار وتشهد حركة كبيرة الأمر الذي يتطلب من المواطنين بأن يكون حسهم الأمني عال وعدم تفويت اي ظاهرة غريبة عليهم.

وابان في ذات الوقت ان التعامل العفوي يتسبب في أذية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وامن البلاد وان المساعده في إخفاء اي ظاهر غير طبيعية يتسبب في إيذاء البلاد مما يتطلب أن يكون المواطن فطننا وله دور في منع دخول أي سلاح باعتباره سيتسبب في قتل الأشخاص أو تقديم المساعدة للمتمردين تعينهم على الحركة وعدم عكس مايشاهد للأجهزة الأمنية، داعيا المواطنين لأن يكونوا حجر عثرة لمن تسول له نفسه مد المتمردين بمختلف المعينات.

مقالات ذات صلة