المعارضة في تشاد وحرب السودان في تقارير إقليمية
تتحدث تقارير افريقية عن ان من مخاطر الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ظهور مؤشرات لتدخل المعارضة التشادية المناوئة لقوات الدعم السريع من حيث الأمور العرقية في ظل استمرار الحرب لأكثر من شهر ومساع السيطرة على المواقع المهمة وإحكام سيطرتها على العاصمة السودانية الخرطوم من قبل الجيش السوداني.
وكان مندوب البرهان زار تشاد قام القيادة العامة بطلب المساعدة ومنع تدفق السلاح بمساركة الحكومة و المعارضة التشادية والمتمثلة بجبهة الوفاق من أجل التغيير “فاكت”، تحت قيادة محمد المهدي والتي تم اتهامها العام الماضي بإغتيال الرئيس السابق للبلاد إدريس أبي، وكذلك مجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية، تحت قيادة رشيد محمد صالح، وينص الإتفاق بين القوات المسلحة السودانية وحكومة تشاد على ضبط الحدود.
ورغم التباين بين الحكومة التشادية وقوات المعارضة الا انهم يتفقون على دعم البرهان حيث تأمل المعارضة في الدعم لهم بعد انتهاء الحرب الداخلية السودانية.
بعد التعاون مع القوات المسلحة المصرية، يحصل البرهان حسب تلك التقارير على دعم الجارة تشاد معارضة وحكومة.
وهو ما يخشى الاتحاد الافريقي من ان يتسبب في المزيد من المشاكل العرقية وإشعال المنطقة.
ويخشى الاتحاد الأفريقي من وجود مرتزقة داخل السودان لانه يزيد الأمور الى سوءًا، فالحرب ستطول مدتها أكثر، وسيكون هناك مجازر أكثر في العاصمة المكتظة بالسكان، وسيكون الخاسر الوحيد من هذه المعركة هو الشعب السوداني، ولن يكون هناك منتصر، لذلك تسعى دول وتحالفات ومنظمات دولية الحيلولة دون وصول السودان الى نقطة اللا عودة، ولكن لا يريد الطرفان حتى هذه اللحظة أن يحتكموا الى لغة العقل والجلوس على طاولة المفاوضات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو حتى حماية الشعب السوداني من الصراعات السياسية الداخلية بين القوى العسكرية.