شاهد .. توقيع اتفاق مبادئ أولي بين الجيش السوداني والدعم السريع

https://www.facebook.com/AlHadath.Sudan/videos/183942270845223/?mibextid=NnVzG8

أفادت مصادر العربية/الحدث أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقعا على اتفاق مبادئ أولي في جدة.

وأكد الجيش السوداني والدعم السريع في إعلان جدة التزامهما بسيادة السودان ووحدته، كما رحبا في بمساعي أصدقاء السودان.

وأكد إعلان جدة على امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مد

أفادت مصادر العربية/الحدث أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقعا على اتفاق مبادئ أولي في جدة.

وأكد الجيش السوداني والدعم السريع في إعلان جدة التزامهما بسيادة السودان ووحدته، كما رحبا في بمساعي أصدقاء السودان.

السعودية: ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع بدأوا محادثات في جدة
العرب والعالم
السعودية: ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع بدأوا محادثات في جدة
وأكد إعلان جدة على امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية.

مصالح الشعب أولوية
كذلك اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما، واتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر.

والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة.

إضافة للالتزام بالإجلاء واحترام المرافق العامة والخاصة في السودان وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة بالسودان.

الالتزام بفترات التوقف الإنسانية
واعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.

والالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات لبقاء المدنيين على قيد الحياة في السودان.

كما الالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء حسب الحاجة في السودان.

مطالب وشروط
وكان كل من الجيش والدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.

فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولاً أخرى في المنطقة أيضاً، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.

مقالات ذات صلة