وزارة الطاقة تبشر بزيادة إنتاج النفط إلى 74 الف برميل في اليوم بنهاية العام
الخرطوم أثير نيوز
بشرت وزارة الطاقة و النفط بزيادته انتاج النفط إلى 74 الف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري.
ودشن وزير الطاقة و النفط جادين علي عبيد ورشة متطلبات زيادة الانتاج النفطي بمشاركة وزير شؤون مجلس الوزراء ووكيل وزارة الطاقة وعدد من وكلاء الوزارات وممثل أمن مناطق البترول ومدراء شركات المنتجات البترولية والمجتمع المحلي لمناطق الانتاج.
و قال ان دعم و زيادة الانتاج النفطي هو التكليف الرئيسي الذي تعتمد عليه الدولة اعتماد شبه كامل، واوضح ان معاناة القطاع بدأت من انفصال الجنوب و بدأ انتاجنا بالتضاؤل.
و شخص ان الوضح الموروث من النظام السابق وعدم التعاون مع المجتمع الدولي و الاغلاق عن العالم ادي أيضا لتراجع البلاد عن العالم في المنتج النفطي. كما تمت إدارة البترول بصورة شائعة لم يضع في الحسبان حماية البيئة.
و. قال جادين اننا في اجتماع قبل أيام بالمجتمع المحلي في مناطق البترول في الفولة و اقرينا بأن هناك تقصير في ادارة ملف المجتمعات المحلية منذ انتاج البترول وو عد جادين بأن تكون المسؤولية على الطرفين من جانب الحكومة في تقديم الخدمات و على المجتمع المحلي رعايتها و تأمين الحقول لينعكس عليهم بالرعاية و الخدمات وهم شركاء أيضا في زيادة الانتاج.
و إبان بأن عدم التنسيق أيضا ساهم في في تراجع الانتاج و على الجميع أحكام التنسيق و المضي قدما بعجلة الاقتصاد.
وكشف وكيل وزارة الطاقة و النفط د.حامد سليمان أن انتاج البلاداليوم 58 الف برميل في اليوم، مشيراً الى إمكانية زيادته إلى 74 الف برميل في اليوم فيما احكم الالتزام بالخطط و المشاريع الموضوعة لزيادة.
و أعرب د. حامدعن أكبر التحديات التي تواجه الأنتاج النفطي و لتي تتمثل في التحديات الأمنية، والتعدي على مناطق الإنتاج و الحقول النفطية بالسرقات اوحوادث التخريب و التخريب المتعمد، و بلغت قيمة المسروقات لعام2020م ثلاث ملايين دولار.
مشيراً إلى دور النفط الأساسي في تحريك عجلة الإقتصاد للبلاد و هو من المنتجات التي يجب رعايتها من الدولة من أعلى مستوياتها مرورا بجيع القطاعات الإقتصادية و ليس فقط وزارة الطاقة و النفط، وهو شان يهم كل الدولة لما لهذا القطاع من أهمية في الايرادات العامة و إجمالي الناتج المحلي، و الميزان التجاري كما له مساهمة فاعلة في نموالاقتصاد الوطني.
وذكر الوكيل د. حامد أن تراجع مؤشرات الإنتاج الاقتصادي ناتج عن لذهاب 75% من إنتاج البلاد ممن النفط مع إنفصال الجنوب، آملاً في عودة الدور الريادي و زيادة الإنتاج.
وقال د. حامد أن خطة زيادة الإنتاج هي مدروسة و مفصلة للوصول إلى هدف كمية محددة من زيادة الإنتاج من 58 الف إلى 74 الف برميل في اليوم، وسيكون مردود هذا الهدف كبير على الاقتصاد السوداني وتقليل الطلب على العملة الأجنية بسبب تقليل الاستيراد للدولة وهذا سيكون له آثار مباشرة على تقليل التضخم وتحسين جميع مؤشرات الاقتصاد الكلي بالبلاد.