خبير استراتيجي يكشف عن مهمتين للسور حول القيادة العامة

رأى مستشار الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية اللواء معتصم عبد القادر الحسن، أنّ للسور مهمتين، الأولى تأمينية والثانية سياسية.
وقال معتصم عبد القادر، بحسب صحيفة الشرق الأوسط الصادرة، الثلاثاء، إنّ الجانب التأميني في السودان ضعيف بصورة عامة، خلاف ما يحدث في معظم دول أفريقيا وأوروبا وآسيا، التي تقيم أسواراً عالية حول مؤسساتها العسكرية.

وبشأن الدور الحمائي للسور، أوضح اللواء الحسن أن ثمة مخاطر تتهدّد القوات المسلحة «ربما يكون السور تحسباً لعمليات إرهابية، أو احتمالات مواجهة لقوات مثل الدعم السريع، وأيّ قوة تحمل السلاح أو يمكن أن تحمله داخلياً وخارجياً.

وأضاف” لا بد من حماية نفسك لأنّ استهداف الجيش استهداف للحكومة بل للدولة”.

وأثار السور الخرساني، الذي شيّدته القوات المسلّحة السودانية حول مقرّ قيادتها العامة وسط الخرطوم، جدلاً بعد أن اكتمل بناؤه، خصوصاً وسط الخلاف الدائر حالياً بين قيادتي الجيش وقوات الدعم السريع حول عملية دمج الأخيرة في الجيش.

مقالات ذات صلة