الكتلة الديموقراطية تطلب تمثيلا متساوياً في آلية اتخاذ القرار
أعلن حاكم إقليم دارفور والقيادي بالكتلة الديمقراطية الموالية للجيش، مني أركو مناوي، اليوم الأربعاء، قبولهم مبدئياً بمقترح قدمته الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي، إيقاد والأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية في البلاد.
ولم يقدم مناوي تفاصيل كثيرة حول المقترح، لكنه قال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر “قبلنا مبدئيا أحد مقترحات الثلاثية الذي ينص على نسبة مشاركة الأطراف التي ستوقع علي الاعلان السياسي القادم بين 47% – 53%”.
وربط مناوي القبول بشرط توسعة المشاركة حتى تكون النسب متساوية، وأن يتم التوقيع على الإعلان السياسي المعدل ليصبح الأساس لكل الإجراءات التي تليه.
وكان مناوي حذر يوم الثلاثاء من دخول البلاد في حالة فوضى، “إذا استمر حصر الإصلاح على فئة محدودة”، في إشارة إلى ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.
وعاد مناوي الذي يعارض الاتفاق الإطاري بشدة ضمن تحالف الكتلة الديمقراطية المقرب من الجيش، إلى إقليم دارفور في الأسابيع الماضية.
والكتلة الديمقراطية تحالف مناهض للاتفاق الإطاري مكون من حركات مسلحة وأحزاب موالية لنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير.
وتحالف الكتلة الديمقراطية كان أحد أبرز الداعين للإطاحة بالحكومة الانتقالية السابقة، ولعب دوراً جوهريا في انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وأظهر مناوي نفسه قريباً من الجيش، عندما تبرع قبل عدة أيام بعدة مليارات الجنيهات السوداني للقيادة العسكرية بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
حتي لا يُفهم خطأ .
قبلنا مبدئيا أحد مقترحات الثلاثية الذي ينص على نسبة مشاركة الاطراف التي ستوقع علي الاعلان السياسي القادم بين 47% – 53% والقبول مشروط بتوسعة المشاركة حتى تكون النسب متساوية وأن يتم التوقيع على الإعلان السياسي المعدل ليصبح الأساس لكل الإجراءات التي تليه.