استقالة نور الدين صلاح الدين من حزب المؤتمر السوداني

بهذا تنتهي صلتي التنظيمية بحزب المؤتمر السوداني، وهو قرار إذ أصل إليه وأعلن عنه فإنه يأتي بعد تفكير عميق مجردٍ من العواطف

ويستهدي فيما يستهدي تغليب المنفعة العامة للبلاد والمنفعة العائدة لهذا الحزب والمنفعة المرجحة للعضو المستقيل.

بالتأكيد فإن ما يقارب الثلاث والعشرين عاماً ما بين أروقة مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات ومعاهد التعليم العليا ومنها إلى سوح المؤتمر السوداني تجربة ثرة

تجعلني أشعر بالامتنان لكل من علمني شيئا.. وبالعرفان لكل من ساهم في تشكيل وعيي .. وبالتواضع امام عظماء قدموا ﻷجل الوطن وما استبقوا شيئا..
وعليه فلهذه المدرسة الوطنية العظيمة تحياتي وحبي واحترامي.

لن أخوض في أي تفاصيل تتعلق بهذه المسألة، فقط رسالتي للكثير من أبناء هذه المؤسسة أنهم لهم كل المحبة والود والتقدير، ورسالتي لبعضهم ( لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )

يبقى أن أقول أنه ما زال لديّ وسعٌ لا بأس به من القدرة على العطاء في الفضاء الوطني العام سأتوسل به خدمة شعبٍ عظيم وبلادٍ تستحق كل الخير..
وتبقى الاهزوجة الاجمل: “كل الوطن للناس.. ﻻ خاصة ﻻ عامة ” خير دافع لنا

ومعا من أجل وطن يسع الجميع

مقالات ذات صلة