لجنة صياغة الإتفاق النهائي الإطاري تفرغ من مهامها
فرغت لجنة صياغة الاتفاق النهائي المكونة من ١١ عضواً وعضوة من القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري، وممثل لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، من صياغة المسودة الأولية للاتفاق،
وستقوم بتسليمها للأطراف المدنية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية بصورة رسمية في التاسعة من مساء اليوم الأحد ٢٦ مارس في اجتماع يعقد بالقصر الجمهوري.
اعلن ذلك في تصريح صحفي الناطق الرسمي باسم العملية السياسية،خالد عمر يوسف، موضحا انه سيتم عقب ذلك مناقشة المسودة بين الأطراف المختلفة وصولاً لصيغة نهائية يتم التوقيع عليها بعد الفراغ من المناقشات حول المسودة واكمال تفاصيل بعض القضايا المتبقية في ملف الإصلاح الأمني والعسكري.
واضاف ان مسودة الاتفاق الاولية استندت على مرجعيات محددة هي الاتفاق الاطاري والاعلان السياسي الذي نوقش مع القوى غير الموقعة ومسودة الدستور الانتقالي وتوصيات ورش العمل الأربعة التي عقدت ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية.
على صعيد متصل ستفتتح يوم غد الأحد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري بقاعة الصداقة، وستناقش خلال أربعة أيام قضايا الاصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لجيش واحد مهني وقومي، والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات،
وستعقد بمشاركة واسعة من القوات النظامية وممثلي القوى السياسية ومعاشيي القوات النظامية ومختصين من داخل وخارج السودان، وستصب توصيات الورشة في الاتفاق السياسي النهائي.