السعودية تسمح للمسافرين ترانزيت لاداء عمرة رمضان مجانا
أتاحت السعودية لراغبي أداء عمرة رمضان من مسافري الترانزيت عبر الخطوط السعودية وطيران ناس الحصول على تأشيرة العبور المجانية لأداء مناسك العمرة
عبر التسجيل في منصة “نسك” التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة؛ وذلك لأول مرة منذ الإعلان عن تأشيرة العبور الجديدة التي تطبق لأول مرة هذا العام
وتسمح بالدخول إلى الأراضي السعودية لمدة 4 أيام ويمكن الحصول عليها قبل السفر بـ 90يوماً.
وقد شهدت عملية التسجيل في هذا البرنامج إقبالاً كثيفاً بحسب وزارة الحج السعودية وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها السعودية للسياح والزوار
و مسافري الترانزيت من مختلف دول العالم على مدار العام،
وتسمح للزوار القدوم لأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة والاستمتاع بوجهاتها المتنوعة ومقوماتها السياحية المختلفة.
كما أتاحت السعودية الدخول لأراضيها للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الحصول على تأشيرة الزيارة إلكترونيًا دون اشتراط مهن محددة،
بالإضافة إلى نظام التأشيرة السياحية الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2019، ثم تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية التي أعلنت العام الماضي.
وحققت تأشيرة المرور (ترانزيت) نقلة نوعية في حركة السياحة بالمملكة، حيث أتاحت للمسافرين على شركات الطيران السعودية دخول المملكة والإقامة لمدة تصل إلى أربعة أيام،
وزيارة المعالم السياحية وحضور الفعاليات وأداء مناسك العمرة، وذلك أثناء توقفهم في أحد المطارات السعودية قبل الوصول إلى محطتهم النهائية.
كما أتاحت المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات عبر موقعها الالكتروني visa.mofa.gov.sa للمواطنين السعوديين إصدار “تأشيرة الزيارة الشخصية” لأصدقائهم،
كما تُمكِّن المواطنين والمقيمين الراغبين في استضافة أقاربهم؛ من إصدار “تأشيرة الزيارة العائلية”.
وتأتي الخيارات المتنوعة المتاحة للحصول على تأشيرة لزيارة السعودية، لكي تسهّل أمام شرائح أكبر من الزوار للقدوم إلى المملكة وأداء مناسك العمرة خارج موسم الحج،
أو زيارة الوجهات السياحية المختلفة وحضور الفعاليات، والتعرف على كرم ضيافة المجتمع السعودي وحسن استقباله للضيوف، وعاداته وتقاليده الأصيلة.
وقد أتاحت التسهيلات الأخيرة التي اتخذتها السلطات السعودية أن تحظى بمكانة متميزة كوجهة سياحية تمثل كنزاً سياحياً جديداً لم يكتشف بعد على مستوى العالم،
وكذلك وجهة سياحية صاعدة دوليا وإقليميا، لما تقدمه من تنوع تراثي وثقافي هائل، وما تحظى به من طبيعة ساحرة، إلى جانب زخم من الفعاليات الكبرى التي تؤهلها لإعادة رسم الخارطة السياحية في المنطقة والعالم.