وزير يمني: إطلاق سراح عدد من الأسرى السودانيين باليمن قريباٌ
– بحث مسؤول يمني رفيع المستوى، في الخرطوم، اوضاع القوات السودانية الموجودة في بلاده ضمن تحالف عاصفة الحزم.
وعقد السودان واليمن، جلسة مباحثات بين وزيري الخارجية أمس الأربعاء، ناقشت أمن البحر الأحمر، والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وانهى وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، الخميس، زيارة للسودان استمرت ليومين، التقى فيها رئيس مجلس السيادة ووزير الداخلية المكلف وسفراء الدول المعتمدين بالسودان، وأجرى مباحثات مطولة مع وزير الخارجية علي الصادق.
وكشف مصدر مطلع لـ«سودان تربيون» تطرق المباحثات المختلفة للوزير ركزت حول أوضاع الجنود السودانيين باليمن.
ونقل الوزير اليمني للمسؤوليتين في الخرطوم بحسب المصدر، إطلاق سراح عدد من الجنود السودانيين ضمن اتفاق تبادل الأسرى برعاية الأمم المتحدة قريباٌ.
ونوه إلى اتفاق بين الجانبين على تبادل المعلومات الأمنية مع الخرطوم بشأن امن البحر الأحمر.
وانضم السودان واليمن عام 2020 إلى تحالف أسسته السعودية يضم ثمانية دول مشاطئة للبحر الأحمر، وشاركا في ديسمبر الماضي في مناورات عسكرية مشتركة التحالف.
وأكد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، خلال لقاء بالوزير اليمني الخميس، موقف السودان الداعم للسلطة الشرعية اليمنية.
وقال الوزير اليمني في تصريحات صحفية عقب مقابلة البرهان إن اللقاء تطرق إلى مستجدات الأوضاع في اليمن، وإصلاحات الحكومة الشرعية لتحريك عجلة لتخفيف من الأزمة الإنسانية الناتجة عن انقلاب المليشيات الحوثية.
في غضون ذلك، وقع وزيري الخارجية في البلديات في ختام المباحثات بينهما على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين الوزارتين.
وقال دبلوماسي لـ«سودان تربيون» إن المباحثات مع الجانب اليمني ناقشت الأوضاع السياسية في المنطقة والقضايا الداخلية بالبلدين.
ولفت إلى اتفاق بين السودان واليمن على رفع مستوى التنسيق والتعاون بشأن الأمن على البحر الأحمر.
كما توافق الطرفان على عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين ومناقشة الإعفاء المتبادل من التاشيرات.
ويوجد في اليمن حاليا نحو 3 آلاف جندي سوداني ضمن تحالف عاصفة الحزم.
وقلص السودان أعداد الجنود الموجودين ضم تحالف استعادة الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية مرتين خلال 2019- 2020.