زلزال يضرب باكستان وأفغانستان وسقوط عشرات القتلى والجرحى
ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر معظم أنحاء باكستان وأفغانستان، مما أدى إلى فرار السكان وهم مذعورين من المنازل والمكاتب.
ووردت أنباء عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وكان مركز الزلزال في جبال “هندو كوش” في مقاطعة بدخشان، وهي منطقة تقع على خط صدع جيولوجي وتتعرض للزلازل بشكل متكرر.
وقال متحدث باسم حركة طالبان لبي بي سي: “إن الخسائر والأضرار محدودة حتى الآن”.
وفي باكستان المجاورة أصيب عشرات الأشخاص بجروح في شمال غربي البلاد جراء الزلزال.
وشعر السكان بالزلزال في مناطق بعيدة مثل العاصمة الهندية دلهي وطشقند في اوزبكستان.
ووقع مركز الزلزال على مسافة 40 كيلومتراً إلى جنوب شرقي بلدة جرم الواقعة قرب الحدود مع باكستان وطاجيكستان.
فيما بلغ عمقه أكثر من 187 كيلومترا، بحسب فرانس برس.
وأشارت وسائل إعلام باكستانية إلى أن الزلزال أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم في إقليم خيبر بختون خواه شمال غربي البلاد،
كما أسفرت الهزة الأرضية عن إلحاق أضرار بعدد من المنازل، وحدوث إنزلاقات جبلية شمالي باكستان نتج عنها إغلاق عدد من الطرق الجبلية.
وقال بلال فايزي، المتحدث باسم خدمات الطوارئ الباكستانية، إن أكثر من 100 شخص نقلوا إلى المستشفيات في منطقة وادي سوات بإقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان في حالة صدمة.
وأشار فايزي إلى أن معظم المصابين خرجوا من المستشفى في وقت لاحق.
وقال تيمور خان، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في شمال غربي البلاد، إن ما لا يقل عن 19 منزلاً من الطوب اللبن قد انهارت في مناطق نائية.
وأضاف: “ما زلنا نجمع البيانات حول الأضرار”.
ودفعت الهزات القوية العديد من الناس إلى الفرار من منازلهم ومكاتبهم في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وبعضهم يتلو آيات من القرآن.
وأشارت تقارير إعلامية إلى ظهور تصدعات في بعض المباني السكنية في المدينة.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إنه طلب من مسؤولي إدارة الكوارث توخي الحذر للتعامل مع أي موقف.