إبراهيم الشيخ : القائمة التي قدمها مناوي للإنضمام لـ”الإطاري” لم يغب منها إلا البشير
*في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق*
*الحزب الشيوعي : تكوين حكومة الفترة الانتقالية كذبة أبريل*
*أبراهيم الشيخ يعلن عن توقيع جماعة انصار السنة المحمدية على الاعلان السياسي*
*صدقي كبلو : كل القوى السياسية التي تعمل على الاتفاق الإطاري هنالك جهات خارجية تضغط عليها وتؤثر على قراراتها*
*معتز الفحل : شكيل حكومة في الاول من ابريل كلام حالم وغير واقعي وفيه استعجال والاتفاق الإطاري اصبح مشروع ازمة بدلا ان يكون مشروع للحل*
*المؤتمر السوداني : مناوي يريد الاغراق والقائمة التي قدمها للانضمام للاتفاق الاطاري لم يغيب عنها إلا البشير*
*الحزب الاتحادي الاصل : نحن مع حكومة الكفاءات الوطنية وضد المشاركة الحزبية فيها وماضون في توحيد الحزب*
*الكتلة الديمقراطية : ليس معنا من له علاقة بالمؤتمر الوطني*
*الحزب الشيوعي : الحكومة فارقت خط الثورة قبل انقلاب 25 اكتوبر*
*اللجنة المركزية للحزب الشيوعي : نعمل على اسقاط الانقلاب والحكومة التي تنتج عنه*
كشف القيادي بحزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ معلومات جديدة بشان والكتل والشخصيات السياسية التي ستوقع على الاعلان السياسي في الاول من ابريل المقبل وقال ان الجهات المسموح لها التوقيع هي المجلس المركزي للحرية والتغيير وقوى الانتقال التي تضم الاتحادي الاصل والمؤتمر الشعبي وجماعة انصار السنة المحمدية وقال ان الجهود مستمرة مع حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان والاتحادي الاصل بقيادة مولانا الميرغني لالحاقهم بالاتفاق النهائي موضحا ان المجلس المركزي للحرية والتغيير هو من سيشكل الحكومة المقبلة يوم 11 من ابريل وأطراف السلام الموقعين على الاتفاق الإطاري لهم حق اصيل في تشكيل الحكومة المقبلة واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن استعجالهم للتوقيع النهائي وتشكيل الحكومة بسبب الاوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن السوداني بسبب الفراغ السياسي وقال ان التعجل من مصلحة البلد والحل السياسي القادم ليس خصما على الشارع موكدا اصرار الحرية والتغيير على ضم مني اركو مناوي وجبريل وجعفر الميرغني لان جبريل ومناوي لديهم اتفاقية سلام جوبا ومنحتهم حقوق ومخصصات ومازال التواصل معهم مستمر للانضمام والتوقيع على الاتفاق الإطاري موضحا ان القائمة التي قدمها مناوي لضمها للاتفاق الاطاري تحتوي على 16 مجموعة ماغاب منها إلا البشير وكلهم من شركاء اصيلين لحكومة البشير ويريد بها اغراق العملية السياسية واكد ان حزب المؤتمر السوداني لايوجد به فرد واحد ضد الاتفاق الاطاري وجميعنا على قلب رجل واحد دعما للاتفاق الإطاري مقرا بوجود تجميد لبعض العضوية وفصل شخص واحد فقط هو القوس مشددا على أن الاتفاق الاطاري مشروع كامل لمتطلبات الدولة السودانية ولاول مرة في تاريخ السودان الجيش يوقع على خروجه من العملية السياسية.
من جانبه اكد رئيس القطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل معتز الفحل انهم في الكتلة الديمقراطية تلقوا دعوة من الآلية الثلاثية لحضور اجتماع القصر الجمهوري الخاص بالتوقيع النهائي ولم نحضر لأن الكتلة الديمقراطية حريصة على اكبر توافق بين القوى السياسية من اجل تقديم مشروع يجمع عليه اهل السودان ونفي في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق وجود أي حزب له علاقة بالموتمر الوطني في الكتلة الديمقراطية مبينا ان قرار الحزب الاتحادي الديمقراطي هو عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية التي يجب تكوينها من كفاءات وطنية لتقوم بمهام معينة هي معاش الناس والسلام والأمن ثم الانتقال لمرحلة الانتخابات واوضح ان الكتلة الديمقراطية تحوي بداخلها 6 حركات موقعة على اتفاقية سلام جوبا وحديث المجلس المركزي للحرية والتغيير عن الاغراق غير منطقي وغير موضعي وهم استوعبوا المؤتمر الشعبي لماذا يرفضون البقية بحجة مشاركتهم النظام السابق مبينا ان حديث المجلس المركزي للحرية والتغيير عن تشكيل الحكومة الجديدة في الاول من ابريل المقبل حديث حالم وغير واقعي وفيه استعجال والاتفاق الاطاري اصبح مشروع ازمة بدل ان يكون مشروع للحل مؤكدا أن الحزب الاتحادي الاصل يمثل رمز السيادة الوطنية ووحدة السودان وماضون في اتجاه توحيد الحزب ولم شمله.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي د. صدقي كبلو ان الحزب يعمل على اسقاط انقلاب 25 اكتوبر مبينا ان هنالك غياب للشعب وقضاياه الاساسية في كل الاحداث الجارية في الساحة السياسية الآن وكل المتفاوضين يتحدثون عن السلطة وتشكيل الحكومة ولم يفتح الله عليهم بكلمة عن القتل المستمر في الشوارع ولا المعتقلين السياسيين واشار كبلو في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن مايحدث الآن هو إعطاء شرعية للانقلاب العسكري والاعتراف به موضحا ان الانقلاب وماقبل الانقلاب كلهم فارقوا طريق الثورة والحزب الشيوعي لم يشارك في أي من الحكومتين بعد الثورة ودخول الحزب في المفاوضات مع المجلس العسكرى بعد حادثة فض الاعتصام كان برغبة واصرار من تحالف الحرية والتغيير ولن نفعل ذلك مجددا واكد ان البعثة الاممية لدعم الانتقال في السودان كانت تعمل ببطء شديد في مهامها الاساسية التي جاءت من اجلها ومايقوم به فولكر الآن هو تكليف من الامين العام للامم المتحدة بعد انقلاب 25 اكتوبر وهو ان تستمر البعثة في وساطات جمع الفرقاء السياسيين مشيرا إلى أن الحراك الحالي في الشارع السوداني هو امتداد لثورة ديسمبر ولجان المقاومة منذ اول 6 شهور من حكومة حمدوك الاولى بدأت تشعر انها خارج نطاق اتخاذ القرار السياسي وتوجيه ومراقبة الثورة وكل مايدور الآن عن العملية السياسية هو بعيد عن لجان المقاومة وتضحياتها في ثورة ديسمبر المجيدة ومحاولة لتذويب القوى المعادية للثورة داخلها وامتداد لفكرة الهبوط الناعم مؤكدا استعداد الحزب الشيوعي للجلوس مع كل القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني ومن شاركه في السلطة حتى سقوطه وشرطنا الاساسي عدم الجلوس معهم ككتل ولن نجلس مع الاتحادي الديمقراطي الاصل حتى يتحرر من النفوذ الاجنبي الذي يؤثر على قرار الحزب وكل القوى السياسية التي تعمل على الاتفاق الإطاري الان هنالك قوى خارجية تؤثر على قراراتها وتضغط عليها والسيادة الوطنية تواجه معضلة كبيرة جدا والحزب الشيوعي الان يعمل على التجهيز لعقد مؤتمره السابع وبناء قاعدة جماهيرية لاسقاط الانقلاب وأي نظام ينتج عنه وقال كبلو ان الالمان لديهم مقولة شهيرة عن ابريل يقولون ان ” ابريل لايعرف ماذا يريد ابريل ” نسبه لان شهر ابريل في اوروبا متقلب وكل يوم هو في حال مختلف وابريل يبدأ بكذبة في يوم 1 وينتهي بتكون حكومة الفترة الانتقالية.