هل انهت قوات الدعم السريع وجودها في ليبيا ؟
تداولت بعض من المواقع السودانية أنباءا عن استعداد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بانقلاب على رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح من خلال دعم المظاهرات واحتلال متظاهرين للقصر الجمهوري وياتي ذلك تخوفا من تداعيات دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني وهذا حسبما ما تمت الاشارة له وكما هو معروف فأن الصراع بين حميدتي والبرهان قد اشتد في الآونة الأخيرة وصار كل واحد منهما يبعث بتهديدات مباشرة للآخر، الشئ الذي بث الذعر في قلوب الشعب السوداني والطبقة السياسية السودانية خوفا من نشوب حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقد تحدثت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع ان عملية التنوير مستمرة وسط قادة قوات الدعم السريع من اجل إحاطتهم بتفاصيل الاوضاع، وتشير بعض وسائل الاعلام الى ان قادة الدعم السريع قامت باستدعاء كافة القوات المتواجدة في ليبيا وفتح باب التجنيد بقوة في صفوف الدعم السريع ونقل فرقة من هذه القوات من دارفور إلى الخرطوم لمجابهة اية اي تطورات
وتحدث البعض بانه شوهدت تحركات لقوات حميدتي المتواجدة في ليبيا في منطقة جرمة متجهة إلى السارة القريبة من حدود السودان، و إرسالها مباشرة إلى الخرطوم.
ويرى خبراء ومحللون سياسيون مختصون بالشأن السوداني أن ما دفع حميدتي للتفكير في ذلك هو حرصه على تاكيد حجم قواته الكبيرة ردا على التصرحات الأخيرة لجنرالات من الجيش حول التسريع بدمج قوات الدعم السريع في الجيش وحث الأطراف الموقعة على الإتفاق الإطاري لإطلاق ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في أقرب وقت من أجل تحقيق عملية الدمج، وهو ما رأى فيه حميدتي أن جنرالات الجيش تنوي الإطاحة به عن قريب.