مصر.. مسؤول يكشف كواليس العثور على “حمير مذبوحة”
عثر على جثث حمير في مصارف مياه
ثارت حالة من الجدل في مصر بعد تداول أنباء تفيد العثور على عشرات الجثث لحمير مذبوحة ومسلوخة الجلود ومنقوصة من بعض أجزاء أجسادها، في محافظة الغربية شمالي القاهرة، وسط مخاوف من احتمال استخدام لحومها في المطاعم.
لكن مسؤولا حكوميا أكد لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الفحص البيطري كشف أن جثث الحمير “كاملة وسليمة” ولم تفقد سوى جلودها فقط.
بدأت القصة بانتشار صور لجثث مجموعة من الحمير، عثر عليها بمصارف المياه بين مركزي قطور وطنطا في محافظة الغربية.
وقالت وسائل إعلام محلية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي إن الجثث “منزوعة الكبد”، مما أثار حالة من الفزع حول إمكانية استخدام اللحوم الحمير في الوجبات ببعض المطاعم.
وتأتي تلك الواقعة بعد أشهر قليلة من العثور على جثث لحمير مذبوحة ومنزوعة الجلود أيضا بإحدى قرى مدينة طنطا، أثبت الطب البيطري وقتها كذلك أنها بغرض التجارة في الجلود فقط.
تصريحات مدير مصلحة الطب البيطري بمحافظة الغربية حاتم أنور، لموقع “سكاي نيوز عربية”:
• فور تلقي البلاغ وجه المسؤول إدارات الطب البيطري بطنطا وقطور بالتحرك لمكان العثور على جثث الحمير، وفحصها وكشف حقيقة الأمر لطمأنة السكان.
• نتيجة الفحص كشفت العثور على 14 جثة لحمير ملقاة بالمصارف، لكن أجسادها كاملة وبطونها سليمة، مما ينفي ما نشر عن أخذ أكبادها أو أي أجزاء لحوم منها.
• الجثث مسلوخة ومنزوعة الجلود فقط، حيث يعمد بعض الخارجين على القانون إلى ذبح الحمير والحصول على جلودها لبيعها أو تصديرها للخارج، حيث إن تلك الجلود مرتفعة الثمن ومطلوبة في صناعات عدة، خاصة في الصين.
• تم التنسيق من أجهزة البيئة الري لنقل الجثث ودفنها بشكل آمن وصحي، وكذلك التنسيق مع أجهزة الشرطة لضبط من فعلوا ذلك.
• هناك حملات مستمرة من الطب البيطري على جميع المطاعم والمرافق بمحافظة الغربية، ولم تضبط أي حالة يتم فيها استخدام لحوم حمير أو أي لحوم بخلاف المصرح بها في الطعام.