“جسمي يقشعرّ عندما أسمع اسمه”.. زوجة حكيمي تثير بلبلة
اللاعب الدولي الشهير متهم بقضية تحرش واغتصاب
وكالات اثيرنيوز
“أتمنى ألا تسألوني عنه مرّة أخرى.. جسمي يقشعرّ عندما أسمع اسمه.. لن نرجع لبعضنا فهو خائن ولا مجال للتفكير”، بهذه الكلمات شغل مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهبة عبوك زوجة نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جرمان أشرف حكيمي، بعد تهمة الاغتصاب التي وجّهت إليه قبل أيام.
فقد انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، وقيل إنه للممثلة الإسبانية خلال مقابلة صحفية، حتى إنه كان باللغة الإسبانية مع ترجمة أسفل الشاشة.
إجراءات للطلاق؟!
وما إن تداول المقطع حتى قال البعض إنه يؤكد كل الأخبار السابقة التي انتشرت مؤخراً حول نية عبوك الطلاق وبدئها فعلاً بالإجراءات دون أي تأكيدات رسمية أو تصريحات منها أو من فريقها القانوني.
إلا أن المفارقة كمنت بأن الفيديو مغلوط تماماً، وكل ما جاء في ترجمته عار عن الصحة.
فالمقابلة أجريت في فبراير/شباط الماضي، أي قبل اتهام الاغتصاب.
وتتحدث فيها عبوك عن أولادها لا عن زوجها، قائلة: “إنهما مخلتفان اختلاف الليل والنهار.. جسدياً أيضاً، فواحد بملامح تدلّ على أصله والآخر أشقر “.
كما أنها لم تأتِ على ذكر علاقتها بأشرف حكيمي خلال المقطع المتداول أبداً.
تخلّت عنه؟!
يشار إلى أن الفيديو المغلوط كان انتشر إلى حد كبير، وسط تعليقات تقول إن زوجة أشرف حكيمي تتخلى عنه في هذه الظروف العصيبة.
ويأتي تداول هذا الفيديو في سياق توجيه تهمة الاغتصاب مطلع شهر مارس/آذار إلى أشرف حكيمي، المولود في إسبانيا والمتزوّج من الممثلة الإسبانية هبة عبوك ولديهما ولدان.
إلى ذلك، توارت الممثلة الإسبانية هبة عبوك عن الأنظار عقب التهمة، إذ كشفت وسائل إعلام أنها تعيش في مكان مجهول بالعاصمة مدريد بعدما رفضت العودة إلى منزلهما الكائن في إحدى ضواحي باريس.
وظهرت عبوك مؤخراً داخل أحد المراكز التجارية بهوية غير مألوفة على الإطلاق، إذ غطت وجهها بقبعة وارتدت نظارات شمسية حتى لا يتم التعرف عليها، وسط أخبار عن بدء إجراءات انفصالها عن زوجها الذي تألق في كأس العالم الأخيرة مع منتخب بلاده أواخر العام الماضي.
وكانت هبة خارج أوروبا عندما وقعت قصة الاغتصاب المزعومة، وبدلاً من العودة إلى باريس قررت التوجه لمدريد، واختارت إحدى ضواحيها للبقاء بها لحين انتهاء العاصفة التي أثارتها قصة اتهام زوجها.