بروفيسور داؤود: زراعة اكثر من 60 ألف نخلة من صنف المجهول بالسودان
كشف بروفسيور داؤود حسين المنسق الوطني للشبكة الدولية لبحوث المجهول في السودان عن زراعة اكثر من 60 الف نخلة مثمرة من صنف المجهول في السودان بعد أن اثبتت تجارب البحوث الزراعية نجاحها كاصناف رائدة من اجود انواع التمور العالمية، داعيا للتوسع في زراعة المجهول عبر الحزم التقنية المتكاملة.
جاء ذلك في ورقته إلتي قدمها اون لاين في الاجتماع الأول لأعضاء الشبكة الدولية لصنف المجهول بقصر الإمارات بمدينة ابوظبي بمشاركة ٢٥ خبير دولي يمثلون ١٥ دولة منتجة لصنف المجهول، والذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
واوضح بروفسيور داؤود ان المجهول نشأ في المغرب وانتشر في العالم وبعض الدول نالت الريادة في تصديرها مثل الاردن .
وأضاف انه ادخل في السودان عام ١٩٩٥م في شكل فسائل نسيجية وانتشر في كل ولايات السودان، وقد اجري مركز بحوث الفاكهة عددا من التجارب على صنفي المجهول والبرحي حديثا، مبينا ان هنالك ١٤ تجربة أجريت لهذا الصنف في كل مراحل الإنتاج من العمليات الزراعية وانتهاء بعمليات مابعد الحصاد.
وقال من الملاحظات في السودان بالرغم من انه يجود في كل ولايات السودان لكنه اكثر جودة في الولاية الشمالية ونهر النيل، وأضاف أن المجهول في مروي يعد الاجود حيث يضاهي جودة المجهول في كلفورنيا، مشيرا أن المجهول في دنقلا جيد ولونه كهروماني لبه من ٥ -٧ ملم ، الطول ووزن الثمرة ٢٥ – ٢٧ جرام ، وانتاجية النخلة ١٤٠ – ١٦٠ كيلو في السنة .
وابان من ضمن الملاحظات في الاراضي الثقيلة لونه غامض اسود، اما الاراضي الخفيفة لونه فاتح، وفي الاراضي المالحة حجمة صغير لا يتحمل الملوحة الاراضي الغلوية مثل أراضي سوبا، اما الاراضي المعادلة فتنتج صنف ممتاز .
ولفت الي أهمية التوسع في زراعة المجهول خاصة في الولاية الشمالية وايضا المناطق الممطرة من خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل الحلقات المزدوجة والتغطية باكياس ورقية مصممة بمادة شمعية .
وقال هنالك حزم تقنية متكاملة حول الانتاج إلى الحصاد .
واعرب بوفسيور داؤود عن شكره وتقديره لجائزة خليفة لنخيل التمر ممثلة فى شخص بروفسيور عبدالوهاب زايد وسمو الخليفة زايد بن سلطان بما قدموه من جهود لتنشيط زراعة المجهول في السودان واهداؤهم للعديد من الفسائل التى أصبحت نواة انطلاق المجهول في السودان.