محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989 تستلم طلبات المتهمين للافراج خلال إسبوعين
أمهلت محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989 في جلستها اليوم بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا عماد الدين الجاك فضل قاضي المحكمه العليا امهلت محامي المتهمين السته والعشرون الماثلين امام المحكمه مدة اسبوعين لتقديم طلباتهم انابة عن موكليهم كتابه وذلك بعد ان استكملت المحكمة الاستماع الى اقوال المتهمين .
فيما ابدى المحامون موافقتهم على تقديم الطلبات وفقا للمادة (141) /1 من قانون الاجراءات القانونية بشطب الدعوى لعدم وجود بينه تؤدي الى إدانة المتهم، فيما قال محامي المتهم (23) المهندس عمر عبد المعروف انه لن يتقدم بالطلب لانه لا توجد بينة ضد المتهم ويترك الامر للمحكمة .
وحددت المحكمة الثامن والعشرون من مارس الجاري لعقد جلسة اجرائية للنظر في تلك الطلبات ووافقت للمحامين الذين تفدموا بطلبات للاطلاع على يومية التحري فيما للمتهمين الخيار في الحضور او الغياب عن هذه الجلسة الاجرائية .
وفي السياق نفسه استمعت المحكمة في مستهل جلستها الى اقوال المتهم الثامن محمد الطيب الخنجر والتي ادلى بها من داخل مستشفى علياء الطبي التابع للقوات المسلحة والذي انتقلت اليه المحكمة الاسبوع الماضي نسبة لحالة المتهم الصحية .
واوضح مولانا عماد الدين الجاك فضل قاضي المحكمة ان المتهم قال انه كان ليلة الانقلاب في سلاح الموسيقى وبرتبة المقدم وانه لم يكن مسئولا عن تأمين المنطقة لوجود ضباط اقدم واعلى رتبة، كما لم يتم تكليفه لاعتقال اى شخص ولم يشارك في اعتقال الفريق عبد الرحمن سعيد ليلة الانقلاب .
واقر الخنجر انه شارك في محاكمة ضباط 28 رمضان وان اختياره لهذه المحاكمة جاء لمشاركته في المحاكم العسكرية فترة الرئيس الاسبق جعفر نميري مشيرا الى انه لا علاقة له بهذه المحاكمات ونقل للعمل كملحق عسكري في ايران .
وقال الخنجر انه لا علاقة له بتنظيم الاسلاميين وانه لم يتقلد اي منصب دستوري في ظل الانقاذ بل تمت احالته للمعاش قبل السن القانونية للمعاش .
وتضيف (سونا) ان هنالك سته متهمين لم يتم القبض عليهم لتواجدهم بالخارج كما ان هنالك اثنين من المتهمين توفيا الى رحمة مولاهم هما الزبير محمد الحسن وفيصل ابو صالح الى جانب المتهم احمد محمد الفششوية الذي لا تسمح ظروفه الصحيه للدفاع عن نفسه .