الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية عالية ابونا : أطالب رئيس مجلس السيادة بخروج السيدة الأولى…ومشاركة المرأة في السلطة تمومة جرتق
*في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق*
*المجلس المركزي للحرية والتغيير : لم يتم النقاش حول شكل الحكومة الجديدة والأسماء والشخصيات التي يتم تداولها نسمع بها عند الناس*
*الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية : أي حكومة تنتج عن الاتفاق الاطاري بشكله الحالي ستكون نهاية السودان*
*مريم الشريف الهندي : مايدور اليوم مارثون حول من يصل الكرسي اولاً وبعيد عن مصالح المواطن*
*الكتلة الديمقراطية : خلافات العسكرين بسبب وجود جيشين و ” تورين في زريبة مابقعدوا”*
*عالية أبونا : أطالب رئيس مجلس السيادة بخروج السيدة الأولى ومشاركة المرأة في السلطة تمومة جرتق*
*قيادية بالتجمع الاتحادي : بعض العسكريين لديهم توجس وخوف على مصالحهم من الاتفاق الإطاري*
*مركزية الحرية والتغيير : الهشاشة الامنية الحالية سببها الصراع والاستقطاب داخل المنظومة العسكرية*
*مريم الشريف الهندي : المجلس المركزي للحرية والتغيير مدعوم من الخارج وليس هنالك مبرر للزيارات الخارجية*
*تجمع المهنيين الإتحاديين : الفترة الإنتقالية عملت ” بكلاريوس” و الإغراق كلمة حق اريد بها باطل*
قالت الاستاذة عالية أبونا الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية أن الاتفاق الإطاري هو السبب في الصراع الذي ظهر بين العسكريين لانه اقر ولأول مرة في تاريخ السودان بوجود جيشين وقائدين فمن الطبيعي ان تظهر هذه الخلافات و”تورين في الزريبة مابقعدوا” واشارت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أنه لاتوجد مشكلة في دمج الدعم السريع داخل الجيش لان قانونه واضح بانه جزء من القوات المسلحة والخلاف الظاهر بين الجيش والدعم السريع خلاف سياسي بحت ليس له علاقة بالمنظومة العسكرية في السودان واوضحت ان مشكلة السودان الحالية لايمكن ان تُحل عبر 6 أشخاص مبينة ان الاتفاق الاطاري في داخله يحوي بنود جيدة لكن اسوأ مافيه انه إقصائي عايز 5 اشخاص يقرووا في شأن السودان مطالبة بضرورة جلوس جميع السودانيين للخروج برؤية واضحة من الأزمة الحالية وتوسيع دائرة المشاركة وفتح البرلمان الذي سكنت فيه العنكبوت وقالت ان أي حكومة تنتج عن الاتفاق الاطاري بشكله المتعنت الحالي ستكون نهاية السودان واشارت إلى أن استضافة القاهرة للكتلة الديمقراطية مبررة ونابعة من الحرص المصري على استقرار السودان لان هنالك اكثر من 11 مليون سوداني الان في مصر واذا حدث انفلات امني في السودان لاقدر الله فإن اكثر الدول ستضرر هي مصر مشيرة إلى تشكيل الآلية التنسيقية لإدارة الفترة الإنتقالية التي تنادي بتوسيع دائرة المشاركة واوضحت ان المجلس المركزي للحرية والتغيير يصفق احيانا لبيانات الجيش ويختلف معها احيانا اخرى رغم ثبوت الجيش في مواقفه مشيرة إلى وجود 4 من أعضاء المجلس التشريعي في حكومة البشير من ضمن الموقعين على الاتفاق الإطاري الآن متسائلة ماذا تقصد الحرية والتغيير باغراق الاتفاق؟؟ مبينة ان الطابع الاقصائي كان مسيطر دعوات المجلس المركزي للحرية والتغيير للجلوس مع الكتلة الديمقراطية ودائما ما تتصل علينا عبر وسيط وتطلب الجلوس مع اشخاص معينيين ولم يكن هنالك تواصل مباشر الا مع مريم الصادق وبرمة ناصر في منزل القائد مني اركو مناوي ولم يتوصل إلى شئ موكدة على الدور الكبير للمرأة السودانية لكن مشاركتها في السلطة مهمشة و ” تمومة جرتق ” فقط مطالبة بضرورة منح المرأة حقها في المؤسسة العسكرية حتى تستطيع ان تقرر وتاخذ حق النساء السودانيات مطالبة رئيس مجلس السيادة باخراج زوجته ” السيدة الاولى” للراي العام حتى لو في يوم المرأة العالمي وهذا حق لها لأنها الآن تعتبر السيدة الاولى في جمهورية السودان ويمكن للمرأة السودانية ان تخرج البلاد من هذه الازمة.
من جانبها قالت الاستاذة نفيسة بكري عضو التجمع الاتحادي ان التجاذبات بين العسكريين تدل على وجود ازمة حقيقية في المشهد السوداني والنظام السابق ترك لنا عدد كبير من الجيوش وكان يمارس حالة استقطاب حادة داخل القوات المسلحة وهذا ما انتج الخلل والهشاشة الأمنية التي نعيشها اليوم واوضحت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن اهم الورش في الاتفاق الاطاري هي ورشة الاصلاح الامني والعسكري للوصول إلى جيش مهني واحد واليوم يشهد نهاية ورشة العدالة الانتقالية وهذه الورش تمت مع اصحاب المصلحة الحقيقيين وهنالك زيارات داخلية وخارجية لمزيد من النقاشات حول الاتفاق الاطاري والغرض ايضا طلب الدعم من دول الجوار الاقليمي لتسهيل عمل الحكومة الانتفالية القادمة مؤكدة على وجود معارضة حقيقية للاتفاق الاطاري من المؤتمر الوطني وبعض الافراد ضمن المنظومة العسكرية لديهم توجس وخوف على مصالحهم اذا تم تنفيذ الاتفاق الإطاري موضحة أن الخلاف بين العسكرين امر غير صحي وسيقود البلاد لمنحى خطير لايحمد عقباه والهشاشة الامنية الحالية السبب الرئيسي فيها هي المنظومة العسكرية والاستقطاب الحاد داخلها وحول تشكيل الحكومة الجديدة قالت الاستاذة نفيسة بكري انه لم يتم النقاش داخل الحرية والتغيير المجلس المركزي حول تشكيل الحكومة وشكل وأسماء المرشحين لرئاسة الوزراء وان الاسماء والشخصيات نسمع بها من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والاتفاق الإطاري كفل حقوق دستورية لمشاركة المراة وحدد نسبة 40% للمرأة في كل هياكل الحكم موضحة ان السودان من أوائل الدول التي اعطت المراة فرصة المشاركة في البرلمان لكن هنالك تهميش حدث للمرأة السودانية بعد ذلك.
واشارت الاستاذة مريم الشريف الهندي رئيس تجمع المهنيين الإتحاديين إلى أن المشهد السياسي السوداني يعيش حالة احتقان وضبابية وصراع شركاء الفترة الانتقالية الذي ادى في نهايته لصراع الجنرالات وقالت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن تدخل المدنيين في الشؤون العسكرية وتدخل العسكريين في العمل المدني هو احد الاسباب التي خلقت هذه الازمة وقالت ان السودان غير عاجز عن المفكرين حتى تذهب الحرية والتغيير المجلس المركزي للبحث عن الافكار خارج الحدود والدعم الذي سيقدمه المجتمع الدولي سيدفع السودانيين ثمنه اضعاف مضاعفة وواضحت ان المجلس المركزي للحرية والتغيير مدعوم من المجتمع الدولي وليس هنالك أي مبرر للزيارات الخارجية التي تقوم بها الحرية والتغيير مبينة ان الورش لاتقام داخل القاعات المغلقة وانما وسط المواطنين مشددة على ضرورة قيام منصة مصالحة سودانية حقيقية تجمع كل السودانيين بدون اي وساطة خارجية وقالت ان بيان الجيش واضح ومكرر من 3 يوليو 2022 لكن الاختلاف هو في تصريحات المجلس المركزي للحرية والتغيير والسيد عمر الدقير وصف حديث البرهان بالخروج من العملية السياسية في ذلك الوقت بانه كلام فطير والآن هو اول من صرح ووصف بيان الجيش بانه كلام عظيم وايجابي مع انه نفس الحديث ولاجديد فيه مطالبة المجلس المركزي للحرية والتغيير بضرورة ان تؤمن بانها ليست هي قوى الثورة وحديثهم عن الإغراق هي كلمة حق اريد بها باطل موضحة ان الفترة الانتقالية امتدت لاربع سنوات وعملت ” بكلاربوس” ولم تحدث أي تغيير او انجاز ولم سمع بفترة انتقالية مثل هذه في تاريخ السودان وهي عبارة عن ماراثون حول من يصل الكرسي اولاً وبعيدة عن مصالح المواطن السوداني مشيرة الى الدور الكبير للمراة السودانية وقالت انها تمثل نسبة 60% من المجتمع السوداني.