عصابات الإتجار بالبشر.. الاشادات تنهال على قوات الدعم السريع
قال د.عادل محمداني الخبير في الشؤون السياسية إن قضايا أمن الحدود وتجارة البشر من القضايا المهمة التي باتت تشكل هاجسا لكثير من الدول لاسيما في المحيط الإفريقي. حيث تعاني بعض الدول ومنها السودان من إختراقات في الحدود من بعض المجموعات الخارجة على القانون.
وأوضح محمداني أن السودان يعد من الدول الإفريقية التي تشكل معبر للكثير من المهاجرين الأفارقة. الأمر الذي جعله مقصد للمجموعات والعصابات التي تنشط في مجال الهجرة غير النظامية وتجارة البشر.
وهو ما ألقى بأعباء كبيرة على القوات النظامية وعلى رأسها قوات الدعم السريع والتي أصبحت الصخرة التي تتكسر عندها محاولات هذه العصابات العاملة في مجال الإتجار بالبشر.
مشيرا إلى الضبطيات المقدرة لقوات الدعم السريع لهذه العصابات خاصة على جانبي الحدود الشرقية والغربية. وعزا محمداني تدفق موجات الهجرة غير النظامية نحو السودان، إلي الحدود المشتركة والطويلة للسودان مع دول الجوار،
لاسيما مع إثيوبيا ودولة جنوب السودان وليبيا. مبينا أن ضعف الرقابة على المنافذ الحدودية البرية جعل نشاط هذه العصابات خلال السنوات الماضية في تزايد مضطرد.مشيدا بالأدوار المشهودة لقوات الدعم السريع في التصدي لهذه العصابات والحد من أنشطتها ومخططاتها التي تستهدف أمن وإستقرار الوطن.
وأهاب الخبير في الشؤون السياسية بالسلطات السودانية لتكثيف جهودها لوضع حد لأنشطة هذه المجموعات الخارجة على القانون والعمل على سن قوانين وتشريعات رادعة تستهدف كل من يتورط في عمليات الإتجار بالبشر والتي تمثل إنتهاكا واضحا وصريحا لحقوق الإنسان
.وقال إن قوات الدعم السريع في تصديها لهذه العصابات تؤكد حرصها وإلتزامها بصون كرامة الإنسان.
مؤكدا ضرورة على إحكام التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات لإفشال مخططات عصابات الإتجار بالبشر والحد من تحركاتها على الحدود.