اقتراب ورشة الاصلاح الامني والعسكري تفتح الباب امام عدة توقعات
بتزامن اقتراب ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي ستترأسها الآلية الثلاثية في السودان مع تباين المواقف بين قائد الجيش البرهان وقائد الدعم السريع حميدتي رغم الحديث عن جلسة صلح تمت مؤخرا.
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لا يزال يسعى للضغط على الجهات الموقعة على الإتفاق الإطاري للتسريع بدمج قوات الدعم السريع في الجيش ليتخلص هو الآخر من نفوذ قائد الدعم السريع حميدتي، وفي ذلك يقود حميدتي تحركات مع قادة الكتلة الديمقراطية لإقناعهم والإتفاق معهم على التوقيع على الإتفاق الإطاري، وفق ما يخدم المصالح المشتركة.
وهناك اخبار غير مؤكدة تقول از الدعم السريع، قام باستدعاء جميع القوات المتواجدة في ليبيا لتهيئتها للمشاركة في هذا الإنقلاب، كما تم نقل 700 مقاتل من قواته من دارفور إلى الخرطوم بهدف تكثيف تواجدهم في العاصمة من أجل تامين الموقف.
وكانت قوات الدعم السريع فتحت باب التجنيد مؤخرا في قواتها بشكل كبير لمجابهة التطورات، وأما فيما يخص العتاد فمعروف ان قوات الدعم السريع التي كانت تحظى بدعم كبير من الرئيس المعزول عمر البشير لا ينقصها السلاح المتطور.
وتجدر الإشارة أن البرهان كان قد صرح في الشهر الماضي أن المؤسسة العسكرية قد قبلت بالإتفاق الإطاري لما جاء فيه من بنود، خاصة الذي يتعلق بدمج قوات الدعم السريع، وقال أيضا أن دمج قوات الدعم السريع شرط للمضي في دعم الاتفاق الإطاري.
وفي ظل كل هذه التداعيات يترقب الجميع ما سيحدث في ورشة الاصلاح الامني والعسكري.