فريني يلتقي وفد المفوضية القومية لحقوق الإنسان

عقد الأستاذ صديق فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف لقاءاً مطولا ً مع د. رفعت ميرغني عباس رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان ورشاد عبد الوهاب ولينا محمد من المفوضية

بحضور مولانا منال القاضي مستشار الإدارة القانونية بالوزارة والاستاذة نجاة الفادني مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية ود. شرف الدين العوض قطاع التشغيل.

وتحدث فريني عن التحديات التي تواجه عمل الوزارة في الدور الإيوائية والإلتزامات تجاه نزلاء دار رعاية الطفل اليتيم المايقوما ودور الشباب والمسنين وبقية الدور وتتمثل في الرعاية والحماية والتنمية .

وكشف سيادته عن تزايد الأعداد بصورة مستمرة في دار المايقوما وبالتالي زيادة الإنفاق على التغذية والعلاجات وغيرها من الإحتياجات الشهرية مشيراً إلى مسؤوليتهم عن الأطفال من عمر يوم حتى مبلغ الشباب .

وأوضح فريني أن هناك نماذج للنجاحات من أبناء الدور الذين درسوا وتخرجوا وعملوا داخل وخارج السودان وتزوجوا وأصبح لديهم أسر كذلك نماذج الأم البديلة الناجحة التي ربت الأيتام بالدار وهناك مشكلات كبيرة مثال الكفالات والوفيات والأسر البديلة تحتاج إلى وقفة من كل المجتمع.

وذكر أن الوزارة تدرس الآن برنامج بيت لكل طفل يتيم والهدف جعل المايقوما محطة فقط لإستقبال الأطفال، ورغم ضعف الميزانيات إلا أن الوزارة تولي أبناءها من فاقدي السند عناية خاصة.

وابان أن انتقال الشباب إلى دور جديدة بهدف توسعة دار البنات البالغ عددهم ٣٤ فتاة في ثلاث غرف فقط والفتيان عددهم ١١ في ١١ غرفة مما تطلب ترحيلهم واستعداد الدار لقبول ١٧ من الفتيات من الفئات العمرية الكبيرة بالمايقوما كما أن هناك عدد من الإعاقات والتي تتطلب تهيئة بيئة مختلفة لرعايتهم .

ورحب فريني بالمفوضية موضحاً أن النظرة لحقوق الإنسان من الجوانب القانونية فقط قاصرة دون الحقوق الأخرى مؤكدا التعاون والتنسيق بينهم والمفوضية خاصة في مشروعات الشباب.

وأشاد سيادته بمنظمة أطباء بلا حدود لدورها الكبير في إسناد الدار وأشاد كذلك بشباب الديم بحري لتواصلهم مع دار المسنين ومساعدتهم.

وأكدت مولانا منال أن الإجراءات القانونية في مواجهة بعض أبناء الدار تحفظ حق الوزارة وحق أبناؤها في الدور وهي إجراءات أولية لبعض المخالفات.

وابان د. شرف الدين أن حضور المفوضية الغرض منه الحماية الإجتماعية والعمل مع الآليات الإجتماعية لضمان الاستدامة.

وذكرت نجاة الفادني أن تحريك الشباب لحماية الفتيات والفتيان معا وهو إجراء روتيني يحدث كل فترة.

وعبر د. رفعت عن سعادته وشكره لأستاذ فريني لإستقبال الوفد وتفهمه للوضع مؤكداً أنهم مؤسسة وطنية مستقلة متسمة بمعايير عالمية،

مشيراً إلى غياب جزئي لدور المفوضية كوسيط بين الحكومة والمجتمع ويعملون على استكمالها وأنهم يعملون وفق شروط التعددية والاستقلالية و توفير الموارد المالية والمواد المنصوص عليها في القانون،

وان المفوضية تعبر عن المواقف تجاه الممارسات التي لها علاقة بحقوق الإنسان وسد الثغرات واقترح العمل مع مؤسسات أخرى لإقناع الشباب وخلق بيئة جاذبة والتدريب لهم وللموظفين في كافة المجالات.

وأكدت إحدى فتيات دار المستقبل للفتيات حاجتهم للفصل بينهم واخوانهم بدار الحماية للفتيان لحمايتهم من الانتهاكات خاصة ان هناك فتيات صغار وهو حل لكثير من المشكلات.

مقالات ذات صلة