المحكمة تبرئ المتهمين بقتل رقيب الاستخبارات وتطلق سراحهم
أعلنت محكمة القسم الشرقي في جلستها اليوم براءة ثمانية من المتظاهرين المتهمين بقتل رقيب الإستخبارات ميرغني الجيلي الذي أغتيل في موكب 18 مارس 2021
وتم شطب البلاغ تحت المادة (141) (1) من القانون الجنائي عدم وجود بينة في مواجهة المتهمين وتم إطلاق سراحهم .
جاء ذلك في جلسة المحكمة اليوم برئاسة مولانا مأمون جمال صالح سبدرات قاضي المحكمة العامة الذي لخص البلاغ في مواجهة المتهمين
وقال أن هذه الدعوى قد شابها الكثير من الأخطاء الإجرائية في القبض والحبس والتعذيب خاصة وأن أحد شهود الإتهام قد جاء إلى المحكمة وأفاد أنه تم القبض عليه وإرغامه للإدلاء بهذه الشهادة،
وأنه جاء إلى المحكمة من مكان حبسه في الإستخبارات لمدة إسبوع وأنه لا علاقة له بالحادث، كما أن هناك شاهد إتهام آخر شهادته مجروحه لانه زميل المرحوم فى العمل، كما أنه لم ير من قام بضرب المرحوم،
وبما أنه لا توجد بينه ترتقى الى مرحلة الإتهام، فقد تقرر شطب البلاغ في مواجهة المتظاهرين الثمانية وهم خالد مأمون خضر، حمزة صالح محجوب، شرف الدين أبو المجد، سوار الذهب أبو العزائم، حسام منصور حسن، مايكل جيمس جال، مصعب أحمد محمد خيرى، قاسم حسيب .
ومن جهة أخرى صرح محامي المتهم السابع الأستاذ جعفر كجو المحامي (لسونا) أن هيئة الدفاع بصدد أخذ الاذن لفتح بلاغات ضد كل من ساهم وحرض الشاهد جاد كريم للإدلاء بشهادة إختلاق بينة غير صحيحة وبالتزوير وضد كل من ساهم في إجراء التحري لتعطيل العدالة .