فولكر يقف على عمل لجنة الترتيبات الأمنية ويؤكد دعم السلام والتحول الديمقراطي
وقف فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس اليوم على عمل اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور، مجددا دعمه لاتفاقية السلام التي وقعت بجوبا لتحقيق الاستقرار والأمن ووقف الحرب.
وقال الدكتور لواء ركن ابوبكر فقيري رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور إن زيارة فولكر للجنة تعتبر ضمن مهام البعثة المتكامله للأمم المتحدة لمتابعة سير الترتيبات الأمنيه عموما ومسار دارفور خاصة، مشيرا الى انه تم التطرق للانجازات خلال الفترة الماضية وكذلك المعوقات التي تؤخر عمل اللجنة بالاضافة إلى منافشة كيفية عمل قوة حماية المدنيين بدارفور والتعاون بين اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات وبعثة يونيتامس والتي تحقق تنفيذ برامج اللجنة، مؤكدا أن بعثة الامم المتحدة ساعدت في تدريب وتأهيل القوة وان الفترة المقبلة ستشهد سلاما قريبا وان قوة حماية المدنيين وحفظ الأمن بدارفور سيكون لها دور كبير في بسط الأمن والاستقرار بدارفور.
فيما قال فولكر بريتس إن التعاون مستمر بين البعثة واللجنة العسكرية العليا في حفظ السلام بدارفور، مشيدا بدور الصحافة في توصيل الرسالة للرأي العام.
وأضاف فولكر أن هناك تفاؤلا لتحقيق تسوية سياسية قريبا ويعود السودان على قاعدة التسوية الى حكم مدني انتقالي من جديد، وبرغم كل هذا يجب الا ننسى السلام حيث ظللنا ومنذ التفويض من مجلس الأمن الدولي نحقق التعاون المشترك لحفظ وبناء السلام بدارفور، مشيدا بالتعاون مع اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور بشقيها العسكري وحركات الكفاح المسلح.
وقال فولكر إننا نتطلع الي مزيد من التعاون مع لجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور خاصة تدريب القوات التي تحفظ السلام، وقال إن البعثة ليس لها موارد خاصة لتنفيذ اتفاقيه جوبا وان الحصول على دعم من الدول الأعضاء يمثل أولوية خلال الفترة المقبلة، وان الموارد تحتاج إلى بذل كثير من الجهد والتعاون مع الشركاء لحشد الموارد وهذا يتطلب استقرار الأوضاع بالسودان بعد العودة للحكم المدني بالسودان، مؤكدا بذل بعثة يونيتامس جهودا كبيرة لمساعدة السودان في توفير الحشد الدولي بعد تحقيق الاستقرار السياسي.
وقال فولكر هناك حاليا وضع افضل عكس ما كانت عليه الأوضاع قبل أكثر من عام حيث هناك حوار أدى لتوقيع الاتفاق الاطاري ولازالت هناك محادثات مهمة لتوسعة دائرة الموقعين على الاتفاق الإطاري، متوقعا تجاوز العقبات لأن التحول يحتاج إلى جهود أكبر وأننا نري اننا نتقدم كثيرا مع المكون العسكري والمكونات المدنية لتحقيق تسوية سياسية قريبا.