رئيس الكتلة الديمقراطية: يعلن تبنيه قضايا شرق السودان
الجبرت: أثير نيوز
أعلن رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السيد جعفر الميرغني تبنيه قضايا الشرق، مبيناً ان الشرق الحبيب يئن، وتحاصره الفتن المحدقة، تهدد إنسانه وخيراته.
مبشراً ان مخرجات مؤتمر القاهرة قد أحدثت حالةً طيبة، من الاتفاق، حول القضايا الرئيسية. وأضاف نثق في حكمة شيوخ وحماس شباب أهل الشرق وصدهم الفتن .
وجدد التزامه بالتنمية العادلة، والقرارات التي تعزز التصالح الاجتماعي، ورتق النسيج الاجتماعي بالشرق مؤكداً أن الشرق سيقود قاطرة التنمية في البلاد.
وقطع لن نرضى له ولأهله إلا بالصدارة، والرضا الكامل، فأنا ابن سيدي الحسن راجل التاكا، ولا أقل من الوفاء لأهله ومحبيه. والاتفاق سيكون محروسًا بتوافقٍ وطني وإقليمي.
وأعرب السيد جعفر عن أمله أن تصل العملية السياسية إلى النهاية وأن تكلل كل الجهود والمساعي للوصول إلى اتفاق ينهي حالة الخلاف بين قيادات الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي للتغيير وجمعهم في إطار سياسي موحد.
ولفت إنّ الإعلان السياسي، الذي سيتم إعلانه، هو نتاج حوارات طويلة وحديث ظل مفتوحًا في السودان .مضيفاً وسيبقى مادةً مفتوحة قابلة للتطوير.
ودعا السيد جعفر خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الأمين ترك بمنطقة الجبرت أمس الجميع إلى الدخول فيه،
موكدً هدفه الوصول بالفترة الانتقالية إلى الانتخابات التي تحسم المشروعية.
وأعلن رفضهم التفريط في السيادة الوطنية مهما كانت المبررات.
ونوه ان البلاد لاتحتاج إلى خلق استبداد باسم الحكم المدني ولا تحالفات شبه عسكرية بل ماتحتاجه “حوار صادق يسع الجميع، يكون هدفه الوحيد صيانة الاستقلال وبناء خريطة التنمية”.
وأضاف لا نريد الإقصاء، والانفراد بالرأي.
ولا بعثرة الأحزاب السياسية وشق الكيانات الكبرى.
وأشار الى ان أصحاب المصلحة، هم أهل الشرق و دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق و كل ربوع السودان وليسوا فئة معيّنة، يختارها مسؤول أممي.
واوضح أن المصلحة التي نعرفها نحن، هي مصلحة أخلاقية، ومصلحة دينية، ومصلحة وطنية. مصلحة محروسة بالقيم والمثل المتوارثة. وليست بالضرورة المصلحة المادية البحتة.
وقال نعرف ما نريده وهو صوت الانتخابات الحرة الديمقراطية، بعد تحقيق شروطها اللازمة. ونبه” قلناه في جوبا، وقلناه في القاهرة، وقلناه في الخرطوم، وسنقوله إلى يوم تشكيل المفوضيات القومية لإدارة الانتخابات المرجوة”.
وتوجه بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، اهتمامهم الصادق بخير السودان وأهله. وأضاف أننا في حاجةٍ حقيقية لمثل هذا اللقاءات للتفاكر والتشاور والحوار.
ونقل السيد جعفر تحيّات صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وأمنياته بالتوفيق، وأن يطرح الله البركة ، ويوفق لما فيه خير الوطن والمواطن”.