معلومات مهمة عن استغلال ناشط سياسي لتحقيق اجندة ضد استقرار السودان
كشفت منابر اعلامية سودانية عن ناشط سياسي سوداني يعمل لصالح أجهزة استخبارات غربية من أجل تشويه سمعة المؤسسة العسكرية السودانية وانتقاد المرحلة الإنتقالية التي يقودها عبد الفتاح البرهان في السودان، وقد تلقى تكوينا على أيدى خبراء غربيين حول كيفية التأثير في الرأي العام السوداني وتوجيهه ضد مؤسسات الدولة المستهدفة لضرب استقرار البلاد وتمرير أجندة خطيرة في السودان، وذلك من خلال استخدام منشورات على صفحته في الفايسبوك والتي يتابعها أزيد من مائة ألف سوداني، وفي المقابل يتلقى مبالغ معتبرة على كل منشور يلقى تجاوبا كبيرا من طرف الشعب السوداني.
ولكن اهتماماته لم تكن تنصب فقط في المبالغ التي كان يتحصل عليها، بل كان طموحه أن يتقلد منصبا هاما في الحكومة السودانية، ولهذا رتب له مسؤولون أمريكيون لقاءا في القاهرة مع مسؤول امني سابق معروف، الذي اتضح أنه هو الآخر قد أبرم اتفاقا مع المخابرات الأمريكية حول عودته إلى السودان وتعيينه في منصب كبير في الحكومة الجديدة التي ستشرف على تعيينها الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة أحزاب المجلس المركزي، وخلال اللقاء الثنائي تم الإتفاق بين الطرفين على أن يكثف الناشط مجهوداته في خلق الفوضى في البلاد وتوجيه مختلف الإتهامات لمسؤولين كبار في الحكومة الحالية بما فيها رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان والعمل على تضليل الرأي العام السوداني وتوجيهه ضد مؤسسات الدولة الحساسة مقابل بمنصب مسؤول كبير في وزارة الإتصال والإعلام السودانية فور تعيين الحكومة الجديدة.
ولمن يطلع على صفحة الناشط الشهير سيجد أنه يتفنن في انتقاد كبار مسؤولي المؤسسة العسكرية وكذا المؤسسات الأخري الكبيرة ويقوم بنشر معلومات مستمدة من الإستخبارات الغربية التي تعمل هي الأخرى على التجسس على المؤسسات الأمنية السودانية، ويتم عرضها بطريقة محرضة ومؤثرة ليثير البغض والكره داخل نفوس السودانيين اتجاه وطنهم ومؤسساتهم الأمنية، في المقابل نجد أن الأخير لم يتعرض أبدا لأحزاب المجلس المركزي التي أصبحت تتاجر بالسودان علنا وتعمل على تسليمه لدول الغرب، كما لم يكتب كلمة واحدة ضد فولكر بيرتس ومنظمته التي تعمل على خلق الفوضى في البلاد بأوامر من إدارة واشنطن، وهذا ما يؤكد تورطه في مؤامرة خطيرة ضد السودان.