وفيات وسط المرضى بعد توقف (30) مركز لغسل الكلى في الخرطوم
كشف رئيس لجنة العاملين بمراكز غسل الكلى بالخرطوم سليم محمد عبد الله، عن إحصائية صادمة لحالات وفيات مرضى الكلى بالولاية.
وقال إن هناك حالة وفاة واحدة يومياً وسبعة حالات وفاة اسبوعياً وقد تزيد عدد الوفيات من أسبوع لآخر نسبة لانعدام الأدوية المنقذة للحياة وتردي الخدمات الصحية والاساسية بالمراكز ومضى يقول: “قطوعات الكهرباء والماء من أكبر المشاكل التي تواجهنا”.
وأعلن محمد لـ”الراكوبة”، عن توقف (30) مركز للكلى بالولاية لعدم امكانية الكادر الطبي من الوصول إلى المراكز بسبب السيولة موضحاً أن الدولة لم تصرف لهم راتب شهرى يناير وفبراير من العام الجاري لافتاً إلى أنهم سعوا لحل هذه المشكلة بالجلوس عدة مرات مع الجهات المختصة بيد أنها لم تقدم رؤية واضحة للحل،
الأمر الذي أجبرهم على إعلان الإضراب عن العمل حتى تحقيق المطالب التي تتمثل في توفير الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية بجانب توفير السيولة اللازمة وتهيئة بيئة العمل بالإضافة إلى مجانية العمليات وأردف:” حتى الصابون لغسيل الأيدي ما موجود “.
وقال رئيس لجنة العاملين بمراكز غسل الكلى بالخرطوم، إن المريض يحتاج لمبلغ (100) ألف جنيه سوداني لعمل (8) جلسات في الشهر، كاشفاً في ذات الوقت عن ارتفاع عملية القسطرة الدائمة ما بين (170 ـ 190) ألف جنيهاً بينما تتراوح أسعار عملية القسطرة المؤقتة ما بين (100 إلى 110) ألف جنيهاً،
معلناً عن تمسكهم بمواصلة التصعيد الثوري باستخدام كافة أشكال المقاومة السلمية لنيل حقوقهم