البرهان يختتم زيارته لجوبا بعد مشاركته في التوقيع على المصفوفة المحدّثه لاتفاق جوبا لسلام السودان
إختتم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء اليوم زيارته لجوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان بعد مشاركته في التوقيع على المصفوفة المحدّثة لاتفاق جوبا لسلام السودان، وكان في استقباله بمطار الخرطوم الدولي، الأمين العام لمجلس السيادة الإنتقالي الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، وعدد من السادة الوزراء.
ورافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي، خلال زيارته لجوبا عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور الهادي إدريس ووزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق.
والقى رئيس مجلس السيادة في ختام ورشة تقييم تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، كلمةً عن الأوضاع بالبلاد، مجدداً تأكيده على خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية ذات قاعدة واسعة تقود البلاد خلال ما تبقى من الفترة الإنتقالية.
وبحث رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت مسيرة العلاقات الثنائية الأزلية والمتطورة بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك في المجالات كافة وسبل ترقيتها وتطويرها بما بخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وأشاد رئيس مجلس السيادة بالجهد الكبير والدور المقدر الذي تضطلع به جمهورية جنوب السودان لتحقيق الأمن والاستقرار فى السودان، لاسيما دورها في التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان، مؤكداً حرص الحكومة على تنفيذ إتفاق جوبا للسلام، والعمل على تذليل العقبات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق.
وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، في تصريح صحفي، بمطار الخرطوم، أن الورشة هدفت لتقييم وتقويم إتفاق جوبا لسلام السودان، وتذليل التحديات التي واجهت سير تنفيذه، واصفاً الخطوة بالمهمة لتعزيز السلام والدفع بالعملية السياسية الجارية الآن والتي اختتمت بالتوقيع على المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان، وأشار إلى تجديد الدعوة خلال الورشة، لعبد العزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للإنضمام للعملية السياسية لتعزيز الأمن والاستقرار بالسودان.