عبد الرحيم محمد حسين: لا صلة لي بانقلاب يونيو 1989م…وسمعت به صبيحة اليوم التالي
قال وزير الدفاع الأسبق في نظام البشير، عبد الرحيم محمد حسين، إنّه لا صلة له بالانقلاب الذي نفذ في 1989م.
جاء ذلك خلال جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989م، التي انعقدت بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة عماد الدين الجاك فضل.
وفي ديسمبر المُنصرم، أعلن الرئيس المعزول عمر البشير مسؤوليته الكاملة عن انقلاب الإنقاذ وأنكر أيّ دور للمدنيين وأعضاء مجلس قيادة الثورة من العسكريين في التخطيط والتنفيذ للاستيلاء على السلطة، لكن شاهد الملك هاشم بريقع كذب ما قاله البشير وأكد مشاركة المدنيين في التخطيط والتنفيذ.
وكشف عبد الرحيم، عن سماعه بالانقلاب صبيحة اليوم الثاني، عندما أفادت المعلومات، أنّ القوات المسلحة استلمت السلطة، خاصةً وأنّ الأوضاع كانت متردية داخل القوات المسلحة.
وأشار إلى أنّه لم يدل بأيّ أقوال للجنة التحري، لاعتراضه على تشكيل اللجنة.
وأضاف: ” كل شهود الاتّهام الذين تقدمت بهم هيئة الاتّهام لم يدلوا بأيّة أقوال أو يقدموا مستندات حول مشاركته وتنفيذه للانقلاب”.
وتابع: ”المعلومة التي تقدم بها شاهد الملك هاشم بريقع الذي أفاد في أقواله أمام المحكمة أنّه قام بتعريفي (عبدالرحيم محمد حسين) بالضابط على أبو ضراع عارية من الصحة”.
وأردف: ” أنا على معرفة سابقة بأبو ضراع الذى كان يجاورني في السكن فى منطقة وادي سيدنا العسكرية”.
وأكمل: ” تعرّفت على بريقع نفسه بعد أنّ تولى منصب أمين المجلس العسكرى بتاريخ 21/5/ 1991م عندما جاء متظلمًا وأنّه لم تتم الاستفادة من خبراته”.