مباركة أمريكية للتطبيع في السودان بدعم من احزاب المجلس المركزي
تحدث موقع “واي نت” العبري أن وفدا سودانيا من كبار ممثلي الحكومة السودانية سيزور كيان الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الأيام المقبلة، وتهدف الزيارة لمناقشة تفاصيل “اتفاقية السلام” التي قدمها وزير خارجية الإحتلال الصهوني إيلي كوهين الأسبوع الماضي لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أثناء زيارته للسودان.
وتجدر الإشارة أن السودان ستكون رابع دولة عربية مطبعة مع الإحتلال الإسرائيلي بعد البحرين والإمارات والمغرب، وقد كثفت الإدارة الأمريكية جهودها لتسريع إجراءات توقيع اتفاق التطبيع هذا معتمدة في ذلك على بعثة اليونيتامس التي تعمل جنبا إلى جنب مع أحزاب المجلس المركزي في سبيل تحقيق هذه الخطوة وفي المقابل وعدت واشنطن الحكومة السودانية بتلقي الدعم المالي والمساعدات الدولية بعد التوقيع على الإتفاق.
وعلى الرغم من أن الشعب السوداني يرفض هذا التطبيع مع الكيان الصهوني الذي لا يزال يرتكب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، ولكن الحكومة السودانية وأحزاب المجلس المركزي لا تولي أي اهتمام لرأي الشعب السوداني وهي مواصلة في عملية التطبيع مقابل الحصول على دعم دولي ولوكان ذلك على حساب دماء الأبرياء الفلسطينيين.
وليس من المستبعد أن تقوم الحكومة السودانية الجديدة التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية تعيينها في البلاد ببناء معابد لليهود في السودان وإدخال اللغة العبرية كلغة اختيارية مدعمة لمن يريد تعلمها وفتح جسر جوي يربط بين البلدين في مجال السياحة والتجارة وغيرها من النشاطات.
إن هدف الكيان الصهوني الأسمى هو الإنتقام من الشعب السوداني ومن السودان الذي احتضن قمة 1967 والتي على إثرها اتفق العرب على مباغتة إسرائيل ومهاجمتها لتحرير بيت المقدس، وسيكون الإنتقام بإدخال كل ما يمكنه فسخ تدين الشعب السوداني ونشر كل أساليب السياحة الجنسية كما فعلت في المغرب، وكل هذا للقضاء على ديانة وتقاليد الشعب السوداني.