الحرية والتغيير تصدر بياناً حول العملية السياسية الجارية
أصدرت قوى الحرية والتغيير بياناً حول العملية السياسية الجارية على خلفية اللقاء الذي جمع الموقعين على الإتفاق الإطاري وغير الموقعين، مؤكدة إلتزامها السياسي والأخلاقي بما اتفقت عليه الأطراف.
وكالة السودان للأنباء تورد البيان:
ظللنا في قوى الحرية والتغيير نتابع الحملة الاسفيرية الممنهجة منذ يوم أمس السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣م على خلفية اللقاء الذي جمع الموقعين على الاتفاق الاطاري مع بعض القوى غير الموقعة على الاتفاق. تضمنت تلك الحملة الكثير من المعلومات المغلوطة التي ترتقي إلى الأخبار الكاذبة المضللة بهدف الإضرار بالعملية السياسية والقدح في طبيعتها التي ترمي لاسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.
ناقشت الأطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري مشروع إعلان سياسي مع السادة مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومحمد محمد عثمان الميرغني ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن، وهنالك قضايا قيد النقاش لم تحسم بعد، وقد اتفقت أطراف الاجتماع على النأي عن أي تصريحات قد تعقد مجريات النقاش الذي سيستمر في الأيام القادمة.
رغم استمرار ترويج أنباء متواترة تزج باسم الحرية والتغيير ضمن أخبار غير صحيحة، ولكننا نؤكد التزامنا السياسي والأخلاقي بما اتفقت عليه الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري مع الأطراف غير الموقعة المشاركة في هذا النقاش بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل هذه المباحثات.
ونجدد التزامنا في ذات السياق للرأي العام وأجهزة الإعلام بأن تملك كل المعلومات والتفاصيل والحقائق كاملة غير منقوصة في الوقت المناسب كما اعتدنا عند تعاطينا مع القضايا المرتبطة بمستقبل وطننا ومصير شعبنا وآماله وتطلعاته المشروعة في دولة الحرية والسلام والعدالة.