ولادة حبل الموت لا تزال هنا مستمرة عند قرى ومناطق الرُحل
•بالرغم من جمال الصور التي التقطها الزميل علاء الدين، وسحر الطبيعة البدوية ذات الإرث البدوي العظيم الذي يشكل طعمًا أخر لحياة البادية الكريمة، إلا أن هذه الأمة محرومة من التعليم والصحة وجل الخدمات الأساسية التي تتوفر لغيرهم ، هنا حيث لا تعليم ولا أدنى مقومات الحياة الكريمة ، سوى الماشية وشيئا من بيوت العرب التي تشكل منازل عظيمة ل “الرُحل” .
•هولاء الناس لا ينبغى أن نصفهم ” بالمهمشين ” ولكنهم محرومين من حقوقهم الأساسية ، من طرف الدولة، بل لم تصلهم خدمات تنمية وزارة مالية جبريل ولا مياه أقليم دارفور الذي يحكمه المارشال مناوي .
•لا تزال المرأة البدوية هنا ، تضع جنينها تحت ظلال الأشجار مع معاناة قبض حبل الموت في عملية ولادة تقليدية، بمساعدة قابلة تعلمت شيئًا مما جادت به الأمهات البدويات على مر الزمان من خبر إجبارية ، لتقوم بمحاولة إنقاذ أختها من موجة الموت المحقق، ربما تنجح عملية #الولادة مع إحتمالية سقوط #الجنين ووالدته التي تواجه معاناة الحياة منذ الصغر بسبب ظروف الحياة التي لم تضع الدولة لها أدنى الحلول.
•المنظمات الانسانية العاملة لا تعرف طريقًا لهولاء الرُحل ، مع إيمانا التام، الإنسانية لا تتجزأ ولكن جزئتها بسبب السياسات.
•تشكل الماشية كل حياتهم، و هم الداعم الأساسي لاقتصاد الدولة ، لكن جزاءهم في ذلك مُعاناة مستمرة وتجاهل متعمد.
•ربما حان وقت أن تتضافر الجهود من ابناء البادية لإعمار قراهم ومناطقهم بجهد ذاتي، بدلًا من النظر إليها مع إحتمالية أن تنظر الدولة نحو البادية وذلك من المستحيلات.
•خلال ال 4 أعوام ماضية كل المشاريع التي تم تمويلها لتنمية دارفور، لم يكن لقرى ودمر “الرُحل”نصيبًا منها ، بل جلها ذهبت لمناطق شمال ، شمال دارفور ويحسب القائمين على أمرها ذلك عدلًا.
•للحديث بقية .. نواصل.
جدو احمد طلب – Gedu Ahmed Talab