د. هلال يؤكد أهمية المؤسسات التعليمية ودورها في مكافحة المخدرات
ثمن عدد من الخبراء والباحثون جهود حكومة ولاية الجزيرة في مكافحة المخدرات بوضع خطط استراتيجية محكمة بالولاية ورأوا أن ذلك الاتجاه يتسق مع خطة الدولة الشاملة لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان.
وأشاد الخبير في طب المجتمع حسن هلال الى مبادرة جامعة الجزيرة بتنظيم ورشة عمل لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، مؤكدا أهمية المؤسسات التعليمية والدور المحوري التي يمكن أن تلعبه في هذا الاتجاه من خلال المنهج العلمي التوعوي الذي انتهجته جامعةالجزيرة بعد السند الكبير الذي حصلت عليه من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمدحمدان دقلو حتى تضطلع اليوم بدورها الريادي في المجتمع.
وقال هلال إن المؤسسات التعليمية بشكل عام والمدارس بشكل خاص لها الدور الأكبر في التأثير على الطلاب وتوجيههم بشكل صحيح تجاه القضايا المختلفة في المجتمع، لافتا الى الادوار الكبيرة الذي تلعبه في مكافحة المخدرات من خلال التوعية بأخطار تعاطي المخدرات عن طريق دمج الأنشطة المدرسية في المواضيع التي تتحدث عن المخدرات وأضرارها، ودمج هذه المواضيع أيضًا في المناهج الدراسية المهمة.
وأضاف بأن المؤسسات التعليمية لها دور يمكن ايضا إن تفعله في توعية أولياء أمور الطلاب بأضرار المخدرات ومخاطرها عن طريق عمل اجتماعات دورية للآباء والأمهات لمساعدتهم ليصبحوا أكثر وعياً من خلال تقديم المشورة لهم في كيفية وقاية أبنائهم من المخدرات.
وحذر هلال المجتمع من جهات بعينها تنشط في ترويج المخدرات باساليب مختلفة تستهدف طاقات الشباب ما يجعلهم يعيشون الفوضى والعطالة مما يؤثر ذلك في حياتهم ومستقبلهم.
وطالب الخبير الدولة والمجتمع بضرورة تكثيف جهودها في مجالات التوعية والارشاد تنطلق من أماكن تواجد الشباب في المدارس والجامعات والمنتديات الثقافية من اجل محاربة الادمان والقضاء عليه نهائيا.