زلزال تركيا: عشرات القتلى والجرحى في تركيا وسوريا في هزة أرضية مدمرة
سقط عشرات القتلى والجرحى في مدن تركية وسورية، من جراء زلزال مدمر بقوة 7.4 درجة بمقياس ريختر ضرب محافظة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، فجر اليوم الإثنين.
وذكر نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، سقوط 284 قتيلا و2323 مصابا، وانهيار أكثر من 1700 مبنى من جراء الزلزال.
كما أكدت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى من جراء الزلزال إلى 237 قتيلا و639 مصابا، في مدن حلب وحماة واللاذقية.
وأكد نائب الرئيس التركي أن الزلزال وقع في ظروف جوية صعبة. كما أوقفت حركة الطيران في غازي عنتاب وهاتاي جنوبي تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن وزير الداخلية التركي، أن تركيا رفعت حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو ما يشمل المساعدة الدولية.
وقال الوزير التركي إن بلاده سجلت ست هزات ارتداديه تخطت قوتها 6 درجات على مقياس ريختر.
ووصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في سوريا ولبنان والعراق ومصر.
ونقل البيت الأبيض عن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه وجه بسرعة توجيه المساعدة
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب إحاطة عاجلة من مسؤولي المناطق المتضررة في محافظة كهرمان مرعش جنوبي البلاد.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن الزلزال هز منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش جنوبي البلاد، على عمق سبعة كيلومترات.
ولحقت أضرار كبيرة بالمباني والمنازل، وهرعت فرق الإنقاذ إلى المدن المنكوبة وفقًا لصور بثتها محطة تي آر تي الحكومية التركية.
كما تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر أبنية مهدمة عقب الزلزال.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن عددا كبيرا من المباني انهار في محافظة حلب، بينما قال مصدر في الخدمة المدنية في حماة إن عدة مبان انهارت هناك.
وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
وأعربت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح اليوم الإثنين عن تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا.
وذكر البيان أن مصر تتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركى والسورى، وتؤكد استعدادها لتقديم المساعدة.
كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن المركز الأمريكي للزلازل أن قوة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا بلغت 7.9 درجات.
كما أفادت وكالة الأناضول التركية أن حريقا كبيرا شب في محافظة كهرمان مرعش جنوبي البلاد، بعد وقت قصير من وقوع الزلزال.