عبدالله مسار يكتب.. الدكتور سيسي في زالنجي
بسم الله الرحمن الرحيم
عبدالله مسار يكتب :
الدكتور سيسي في زالنجي
الدكتور التجاني سيسي محمد اتيم هو ديبنقاوي الفور ورئيس الادارة الاهلية في وسط دارفور وهو احد قيادات السودان ورمز من رموز دارفور عمل حاكما لاقليم دارفور في فترة الديمقراطية حتي قيام الانقاذ في يونيو 1989م ثم ذهب معارضا لنظام الانقاذ بعد ان خرج من الاعتقال ثم عمل في الامم وقاد عملية التفاوض مع الحكومة وبعض الحركات المسلحة برعاية دولة قطر ووقع اتفاقية الدوحة وصار رئيسا للسلطة الانتقالية لدارفور
والدكتور التجاني سيسي واحد من الساسة السودانيين المعتدلين والمؤهلين شعبيا وعلميا واهليا وهو رجل وسطي
وفوق هذا هو قايد اهلي حيث انه رئيس للادارة الاهلية في وسط دارفور وفوق هذا هو رئيس تحالف الحراك الوطني
وهو رجل منفتح علي المجتمع المحلي السوداني والاقليمي والدولي
بكل هذه الصفات وعلي مقدمتها قيادته لادارة الاهلية في وسط دارفور قام بزيارة خلال. الثلاثة أسابيع المنصرمة الي زالنجي وجدت ترحابا شديدا من مجتمع وسط دارفور حيث. جمع اهلها في اجتماعات مكثفة ورمم مناطق الخلاف واخ بين كافة قبائلها وحدهم كادارة اهلية وكون لهم مجالس للتاخي ودفع بهم للعمل الاهلي والعام وجعلهم مجتمع متماسك وقوي واعاد اللحمة اليهم كذلك قام بطواف كبير ومعه كل قيادات الادارة الاهلية في وسط دارفور خاطب جموع الاهل في وسط دارفور داعيا الي نبذ خطاب الكراهية وايقاف الصراعات القبلية التي لا جدوي منها غير حرق الزرع والنسل والتباغض والتنافر واغلبها مصنوعة وبفعل فاعل وزار الدكتور القري النموذجية التي اقامتها سلطة دارفور التنفيذية الانتقالية بتمويل من دولة قطر التي كان لها دور كبير في اتفاقية الدوحة وهي دولة صديقة لشعب السوداني. نامل ان تستمر في مشروعاتها بالسودان وبصفة خاصة التي في دارفور
كانت زيارة خدمت اغراض كثيرة منها :
1/وحدت الكيان الاهلي في وسط دارفور
2/حرك الشعب ونشطت العمل الاجتماعي والسياسي
3/ هيات العمل الجماهيري وسترفع من وتيرة النشاط الاهلي والسياسي لمقاومة الاتفاق الاطاري والعزل السياسي
4/ قوت النسيج الاجتماعي ووحدت فصائل المجتمع المختلفة
5/زيارة الدكتور سيسي لزالنجي وزيارة د جبريل الي نيالا ستعقبها زيارات لوفود سياسية واهلية ومجتمعية لكل مناطق السودان لتجميع الصف السوداني وتهيئة المناخ للحكم الديمقراطي. الشرعي لان كل الذي يدور الان (لمصقة ) حكم اقلية للاغلبية بالزندية وادعاء الثورية من وسط الخرطوم اربعة سنوات حكم (عونطة)تحت استعمار الرباعية. وفولكر يجب ان ينتهي الي الحكم الديمقراطي الدستوري الذي قوامه ارادة الشعب وارادة الشعب محلها صندوق الانتخابات وليس وريقة فولكر المضروبة هذه
وعليه اي شخص عاوز حكم
يذهب يعرض نفسه علي الشعب كفاية استهبال سياسي من نخب لا يملاون حافلة ولا فولكر الالماني ولا أعوانه
شكرا يا دكتور تجاني هيأت لنا المسرح النزول الي الشارع لحسم الامر عبر الشعب مباشرة او عبر صناديق الانتخابات وفق ارادة الشعب.
تحياتي