سنعود!!!
بين قوسين … عبد الرحمن الزومة
في النهاية (وكذا في البداية) فانه لا يصح الا الصحيح. عربد المعربدون (وتسافه) السفهاء ما شاء لهم التسافه ان يتسافهوا. لطخوا وجه الاسلام والاسلاميين بما انتجته نفوسهم المريضة من بذيء القول وسقط الكلام. استمعوا لذواتهم المريضة بما همست به لهم انفسهم المريضة واستمع لهم سادتهم و (ممولوهم) وصدقوا ان الاسلام قد قبر و(لن يعود) كما صرح السفير السفيه.
اشانوا سمعة ابناء هذه الامة الشرفاء الذين خدموا بلادهم و دينهم. استخدموا اجهزة الاعلام الرسمية كمحطات لبث الاكاذيب عن الشرفاء و ذلك بعد ان عجزوا عن اخذهم الي قاعات المحاكم. لكن العزاء ان الشعب كشف الاعيبهم القذرة و صارت اكاذيبهم مصدرا للتندر والازدراء والسخرية.
بدات الحقائق تتكشف ليس فقط للشعب السوداني بل لعضوية الحركة الاسلامية التي بدات تدرك حجم الضرر الذي. لحق بهم و بدعوتهم وارثهم الذي صنعوه بالدماء والبذل والجهاد.
كثيرون من عضوية الحركة الاسلامية صدقوا فعلا ان الانقاذ (فاسدة) وان رجال الانقاذ (حرامية) و ذلك قبل ان يكتشفوا ان الامر لا يعدو كونه (مؤامرة قذرة) صيغت في معامل شريرة تديرها (شبكة اخطبوطية) لها فروع في عدد من العواصم متوزعة في العالم شرقا وغربا.
واستعاد ابناء وبنات الحركة الاسلامية (توازنهم النفسي) بعد ان استوعبوا الامر وادركوا الحقيقة و (امتصوا الصدمة)!
عادت الروح للحركة الاسلامية واصبح (الشعار) الذي يردده الجميع هو (سنعود) حتما نعود.
لكن قبل ذلك فقد اقسمت عضوية الحركة الاسلامية علي القيام بمهمة محددة وهي انهم سيزيلون ما لحق بهم وبحركتهم من اذي و يمسحون ما ران علي وجهها من (قذي) احدثته الايادي القذرة والنفوس المنحطة.
قسما سنعيد للحركة الاسلامية بهاءها ونصاعتها و (صفاء) وجهها الجميل.
قسما سنمسح (اثار القدم الهمجية) من علي سطح و وجه الاسلام. وبعد ذلك (سنعود)!
حاشية ،، انشر هذا (بين الاحباب) لتعم الفائدة وحتي نحشر في زمرة (المتحابين في الله) ان شاء الله.